جدة تحاور حفيدتها
01أيار2010
فيصل الحجي
جدة تحاور حفيدتها
فيصل بن محمد الحجي
يا ضِياءَ العَيْن ِ أنتِ اليومَ هـدّني الضعفُ وأوهاني العَنا إنْ ذكـرْتُ الآنَ إقـبالَ الصبا فـلـقـد وافـى شُحُوبٌ كالِح وكـذا الـوردة ُ قـد يَـجتاحُها فـمَـشِـيبٌ عابثٌ في رَوضةٍ هـكـذا الأيّامُ دُولابٌ...! فمَنْ فـإذا رابَـكِ رَيْـبٌ فـالجئِي | وردةوأنـا أصـبَحتُ لِلورْدات وخـريـفُ العُمْرِ قد جاوَزَ حدَّهْ ناشِراً فوقَ ضِفافِ الحُسْنِ وَرْدَه حـاصِـدٌ زهرَ مَغانيَّ و شهْدهْ اِنـتِـكـاسٌ ٍ يُفقِدُ العاقِلَ رُشْدَه وهُـزالٌ يُـفسِدَ العيْشَ ورَغدَهْ وَدَّعَ الصَّيْفَ رأى المَشْتى وَبَرْدَهْ لإلـهِ الـكَـوْن ِ إنَّ الأمْنَ عِندَهْ | جدّة