يا عائدون من الرحاب الطاهرة
يا عائدون من الرحاب الطاهرة
قلبي هناك
حسام الدين أحمد محمد خليل
[email protected]
يا عائدون من الرحاب الطاهرة
هـلا رأيـتـم عند مكةَ طائرا
ومـهرولا ما بين مرة والصفا
ويـطـوف بالبيت العتيق ملبيا
قلبي هناك فهل يعود أم ارتضى
أرواحنا عبرت بنا بحر الجوى
يـا لـيتني بين الحجيج لعلني
عـرفات فاشهد عند ربك أنهم
ومـع الجمار تناثرت شهواتهم
بـشـرى لكم فذنوبكم مغفورة
وكـتـابكم يشتاق مس يمينكم
يـا لـلـحبور بجنة تاقت لكم
طوبى لنفسٍ أخلصت في دينها
يـا مـن وُلدتم بالحجاز وعدتمُوقـلوبكم بالخير جاءت عامرة
مـتضرعا بين الوفود الزائرة
مـتـلـهـفا يسعى كأمٍ حائرة
فـي زمـرةٍ لـلـه دوما ذاكرة
طيب المقام لدى البقيع الزاخرة
وقـلـوبنا كانت شراع الباخرة
أحظى بعفو في حساب الآخرة
وقـفـوا عليك كأنهم بالساهرة
وتـجـردت لـله نفس صابرة
ونفوسكم من ماء زمزم طاهرة
ووجـوهكم يوم القيامة ناضرة
فيها العيون إلى المهيمن ناظرة
طـافت وداعا ثم عادت شاكرة
يـا إخوتي أهلا بكم في القاهرة