في رثاء الأخ الدكتور عصام قصبجي

أخي وحبيبي

في رثاء الأخ الدكتور عصام قصبجي

– رحمه الله تعالى –

يحيى بشير حاج يحيى

[email protected]

ذارفَ الدَّمْع ِقد أََثَرْتَ شُؤوني=أتساقُ الأحزانُ للمحزون ِِ

فعِصامُ الحبيبُ مِلْءُ فؤادي= و عِصامُ الحبيبُ مِلْءُ عيُوني

يا صَديقي ! و يا أخي و حَبيبي=أيُّ حُزْن ٍمُؤَرِّق ٍيَعْروني

أنا – و الله ِ– ما نسيتكَ يوما ً=أبنعْي ٍلا باللقا أخبَروني ؟!

حملتني الأيامُ في البُعْدِ بَلوَى=ناءَ مِنْ حَمْلِها شِراع ُ سَفيني

أين صحبٌ لنا و قد سَبَقونا=و سُقوا قبلنا كؤوسَ مَنون ِ

أين فاروقُ ؟ أين إِِخوة ُ دَرْبي ؟= أين حسني الحبيب ُو الشيخوني ؟

َ ألمِي يا شهباءُ أني غريبٌ= مَزَجَ الحزنُ شوقه بالأنين ِ

مُبْعَد ٌعنكِ ما رأيتُ دِيارا ً= ظَللتها عرائشُ الياسَمين ِ

و عليها تشابكتْ في حنوّ ٍ=أ ذ ْرُع ٌ للورود و الزَّيزَفون

و شجا الطيرَ حينَ رَفَّ عليها= لوعة ُ القلبِ ،أدمعٌ لحزين ِ

يا صديقي ! و يا أخي و حَبيبي= يا أخا العَهْدِ و الهُدى المَيْمون ِ

عِشْتَ حُرّا ً، كما أرَدْتَ ، أبيا ً=صادقَ الفكر ِ واضحا ًكاليقين

فعلى روحكَ الطهور ِ سلام ٌ= و دعاءٌ في كلِّ وَقت ٍ و حِين ِ

من أصدقائنا في جامعة حلب الإخوة : فاروق الغباري ، حسني ناعسة ، محمد رشيد الطويل ، عدنان شيخوني رحمهم الله .