أقسمت لن أرثيك
08كانون12007
ابن الفرات العراقي
أقسمت لن أرثيك
الرئيس صدام حسين
ابن الفرات العراقي
إلى رمز البطولة والفداء العربي.. شهيد والأمة الإسلامية الذي اغتالته اليد الصفوية والعمالة الحاقدة الطائفة وقدمته قربانا الى العراق والعراقين...
إلى عنفوان الكلمة ورمز الكفاح الطويل الدامي..الشهيد المجاهد الصابر البطل (صدام حسين) تغمده الله برحمته الواسعة واسكنه فسيح جناته في اعلى عليين :
سـمـا فـي موكب العلياء تـسـامـى رفعة وعلا اقتدارا تـحـدى كـل داهـية عسوف تـعـلم في الحياة الصبر درسا فـتـى لـلـه بـاع النفس حبا ومـلء ضـلـوعه قلب جموح لـواهـا العاصفات ربيط جاش ربـيـب المجد مفخرة المعالي عـظـيـم الباس طلاع الثنايا وفـي كـل النوازل كان رمحا وكـان الـسيل يزحم كل عات تـحـدى جـيش امريكا صليبا ومـا هزت خطوب الدهر عرقا ولاء اطـلقت في الكون صوتا فـصـان ثغورها بطهور نزف صـمـدنا والشعوب تدير ظهرا وخـط لـنـفـسـه نهجا قويما فـتـى الفتيان في زمن التحدي تـغـرب ضـاربـا في كل فج اهـاب الناس في الاصقاع طرا تـخـطـى كـل معولة طحون ظـفـرن له المصائب كل هول فـجـاهـد فـي سبيل الله حقا ثـلاث والخطوب السود تترى وفـيـهـا تنهش السكين شعبا ورقـع كـل جـرح نـزّ ياسا وعـاطى كل ذرات الصحاري وجـاء بـكـل فـكـر عبقري اسـال بـكـل يـائـسة موات وقـد سـاس الامور بكل حزم * * * فـيـا صـدام يـا فخر القوافي تـجـردت الـعروبة واستقلت ووحـدك تـقـطع الدنا غريبا وحـيدا صرت في سوح الليالي تـنـازلـك التيوس وكل وحش ويـؤلـمـني غدا الجاني طليقا وان الـلـيـث تـحرسه كلاب عـظيم في حياتك عشت صقرا وقـفـت بـكـل فخر واعتداد تـراهـن اذ تـجـالد مشمخرا حـبـاك الله صـبـراما تحلى وكـان الـبـشـر والايمان باد لـحـقٌ حـيـن تفتخر المعالي وكـنـت ولـن توقى مستميتا فـاعـطـى رمـلها شبلين حبا وذقـت الـثكل فيها زدت فخرا ومـا مـالـئـت من احد بطبع كـانـهـم وهـم وقفوا حشودا لـقد خبثت بهم في النفس نفس عـظـيما كنت وادرعت رجال سـلوا التاريخ يحكي كل شيء تـغـشـتـه الـوداعة لم تثره اولـئـك معشر باعوا رخيصا وجـلـلـهـا ظـلاما طالالقى تـنـاهـبت الخطوب لنا رجالا تـسـيـد في البلاد فجر شعبا فـلن تبقى له الخضراء حصنا * * * ايـا ابـن الرافدين علوت قدرا فـمن عزم كعزمك في اشتجار عـلى ضنك الحياة تعيش عمرا بـرتـك الحادثات بك استغاثت خـفـضـنـا للفداء الهام كبرا ايـسـلـبـنا الطغاة عزيز حق تـحـديـت القساة وكل صعب جـريـئا كنت ما لاواك رعب مـشـيـت الى المنية في ثبات وقـفت تريهم في الصبر درسا وقـفت على العمود بهم خطيبا قـحمت الموت فاخترقت طباقا ولـولا الـموت ما اسلمت راسا ولـم ار والـحـبال تلف جيدا وطـات لـجـسره طلق المحيا وهـبـت مـشـرئـبات دوام ومـا الـهـاك بـاغ بـالتشفي وضـاق الحبل في الاكتاد حتى لـويـت عـنانه وشكمت عزما واسـلـمك القريب الى غريب تـولـى الاجـنبي بكل عسف فـبـئـس القوم تحيا العمر ذلا وحـولـك قـد اثاروا عاويات وقـد غـصـت مـلاعبنا دماء وتـلـلـك قـضـية قد لفقوها وقـد بـاعوا بسوح الغاب عدلا حملت العبء وحدك في الدواهي فـلـم الـمح عليه سوى شموخ فـيـالـك امـة جـادت عطاء فـمـا عـيني رات وجها تلالا اسـاءوا فـيك فاتحدت صلال الـيـهـم الـت الـدنيا ودالت وكـنـت ملاذنا في كل خطب وكـنـت تـضمنا جمعا لجمع وكـنـت الـسـعـد للايتام لمّا وكـنـت لـشعبك التياه صوتا فـلـم تـبـخل عليه بكل حق فـان عـد الـرجال فانت فيهم وانـك كـنـت تـوقدها لهيبا اضـيءْ في ليلنا الداجي شموسا فـانـك لـم تـمت حيا ستبقى وتنهض من على الاوجاع اقعى عـلـيـل بـات قـلبي للتنائي ومـفـترشين فوق الجمر جمرا يـمـنـيـهم خفيف الظل وعدا غـدا (والـصبح موعده قريب) صراع (والجروح لنا قصاص) * * * فـيـا صـدام يـافخر القوافي انـا اقـسـمـت لا ارثيك الا وحـتـى جـوقـة الجلاد تلقى بـذلـك سوف يشفى غل نفسي اثـار الـظلم في نفسي شعورا فـصـبرا يا عراق على البلايا لـقـد الـقـى بمزدرع جهاما وكـنـت اظـن انـك في رقاد مـسيح العصر صرت بلا مراء حـلفت بمن افاض عليك طهرا يـمـيـنا والهموم تشل روحي فـلـن ارثـيك حتى رغم مابي فـلـوكـان الـبـكاء يرد ميتا يـعـز عـلـي بعد اليوم اني فـمـهـمـا اظلمت فينا الليالي لات فـجـرنـا الـموعد يوما ويـكـنس كل ذي اصل وبيء ومـهـمـا طالت النكسات فينا سـتـمضي هذه الزمر الزواني وان بـانـت فـقـاقيع وزمت نـخـوض الموت فرسانا لنبقى فـانـا مـا خـلـقنا كي لنفنى سـيـشـرق فيك يا بغداد فجر وتـبـقـى قلعة الانبار حصنا | شاناوكـان بـكـل مـؤتـمر وزاد بـمـوكـب الـدنيا مكانا ودوخ فـي تـحـديـه الزمانا عـظـيـما كان فكر الا يدانى وارخـصـهـا وما حابى فدانا فـداه الـعـمـر فاستبق الاوانا ومـا يـومـا الى الاعداء دانا ويـدهـمـها المفاوز والرعانا ويـطـلق في عواديها الحصانا ومـا ارخـى لـجـامحة عنانا ويـخـتـرم الصفوف بها سنانا ومـا خـارت قـواه بـذا ولانا ومـا اوهـت مـزلـزلة كيانا تـعـالـى جـرها حربا عوانا بـاعـنـف ما اطاق لها دعانا وخـيل العرب تجمح في ثرانا وشـق طـريـقـه مـثلا فكانا وكـم لاقـى الاسى منها وعانى يـكـافـح عضه الزمن امتحانا واثـبـتـهـم لدى الجلى جنانا عـلـى الباري بما لاقى استعانا وكـم حـاكت له منها اضطغانا وامـعـن فـي اعـادينا طعانا ومـا مـرت عـلى احد سوانا وكـم لاكت على الموتى رؤانا وداوى راس مَـنْ للارض خانا دمـاء كـان يـابـى ان تهانا ومـا عـن دأبـه قـط استكانا جـديـد الـروح وابتعث الكيانا ومـا شـلـت عن الدنيا خطانا * * * ارى الـجـانـي تمادى فابتلانا قـطـار الصمت ما رفعت بيانا وغـيـرك لاذ ذلا واسـتـلانا تـلـم عـلى الردى قلبا حصانا وصـرت بشرعة القاضي مدانا وقـد اغـرى الـقضاة بما ابانا فـتـنـبـح خـلـفـه آنا فآنا وحـتـى في الممات فلن تدانى ومـا لاح الـونـى حـقا وبانا اذا مـا الـموت منه الوقع حانا بـه الاك مـاكـنـت الـجبانا بـوجـهك صار فيه المهرجانا وتـعـقـد في نواصيك القرانا تـثـيـر على الاعادي رافدانا وصـاروا لـلـفـداء الترجمانا ومـدت نـحـوك الدنيا خوانا وكـنـت السيف عزا قد كسانا وحـولـك لـفـلفوها "ثعلبانا " تـجـلـت فـيـه للدنيا عيانا ضـعـاف والـفؤاد بك استكانا فـمـن فـي مـثله كان اتزانا؟ كـلاب اطـلـقـت كـلبا لسنا بـلادي حـيـث اوسعها امتهانا عـلـيها الحيف عنفا وازدرانا وحـكـم الـفـرد غيره الاذانا الـى الـويلات واغتال الامانا ولـن تـبقى الجيوش وقد كوانا * * * غـداة فـكـنت في الهيجا فتانا ومـن الاك يـعـقـدها عرانا وتـابـى في المصائب ان تعانا مـطـامـحنا وقد شحبت منانا وقـدسـنـا الـجدا ومن افتدانا ونـصـمت عاجزين وما الانا ولـم تـحسب الى الاقزام شانا ومـا قـد كنت من خور مشانا ومـا جـفـلت بما لاقت قوانا وقـد جـفـلـت نفوسهم هوانا وربـك بـالـبـلاغة فيك زانا وكـنـت تـريد جنتها الضمانا ولا اسـلـمـت لـلـقيد البنانا كـمـثـلك صبره والصبر لانا واجـهـشـت القيود بك افتتانا تـريـد خـجولة يدك احتضانا عـلـى نـطق الشهادة اواهانا رايـت يـريـد مـنك الاءتمانا وتـرقـبـها الى اللقيا الحسانا ومـا حـفـظ الامانة لا وصانا زمـام الامـر واحـتلب السمانا وتـحـتـسـب المهانة طيلسانا مـن الانـجـاس تختلق البيانا وضـمـتـهـا ابـاطحنا رفانا لانـك كـنـت اشـرسهم مرانا كـمـا افـتـى بزور قاضيانا ووحـدك قـد علوت بها القنانا اذل بـصـبـره العاتي الرعانا وضـحـى بـالنفيس الى حمانا كـوجـهـك فاض فيها عنفوانا فـانـت شـهـيد حقد ذاك بانا وقـد زادوا انفصاما عن عرانا تـحـامـي والـغبار بها علانا وتـابـى بـالـتفرق ان نشانا مـضـيت فمن سيمنحهم جفانا وكـنـت لـحزبك الباني لسانا ولـولا انـت مـا كـنـا وكانا اخـوالـهـيجاء يزحم معمعانا وتـكـسـوهـا مجلجلة دخانا فـقـد تـهـنـا وزاحمنا دجانا تـنـفـض لـودجا فينا كرانا وتـوري عـزم خـوار ثـنانا فـمـن يـسطيع يمنحنا الحنانا ولـيـس العرض عندهم مصانا لـيـملا من دم الجوعى الدنانا فـلان عـاف مـخـتضا فلانا وتـعـرف ارضـنا فيها وفانا * * * نـزيـف سـاح مـني ارجوانا ارى فـي الحبل يرقص(مقتدانا) بـه نـفس المصير ومن اعانا ويـغـدو مـن بـغى فينا مهانا غـريـبـا واستحال بها حرانا ذيـول فـي الـبلاد تدير شانا وزادوا فـي ضـراوتها احتقانا ولـولا الـدم لاح لـنـا عيانا بـذا الاعـداء تـشهد يا (ابانا) ولاح زمـردا وزهـا جـمـانا ومـا نـفـسـي بها ابدت ليانا اراهـم لـلـسـوائـم مهرجانا لـعـشـنا عمرنا نبكي حزانى ارى قـفص الحديد اسى شكانا وخـارت فـي مـنـازلة شبانا وتـنـقـشع الغياهب عن ربانا ومـن سرقوا من الوطن الجنانا وان نـامت على الفوضى قرانا ونـرجـع لـلـبلاد كما ترانا سـيـدرك من طغى وبها ولانا فـبـاب الـخـلـد تفتحه يدانا فـان الله يـحـفـظ من تفانى؟ ولـيـس يـظـل للجان يمكانا مـنـيـعـا فـيـه خفاق لوانا | بيانا