إنسانية الإسلام
08كانون12007
شريف قاسم
إنسانية الإسلام
شريف قاسم
*** إلى فضيلة الشيخ الداعية الدكتور عبد الرحمن السميط وهو في خيمة المآثر بعونه المباشر يحفظه الله
من أينَ ـ في صُحُفِ المآثر ـ ابتدي ( وأبـو صـهيبٍ ) لم يزلْ عنوانَه عـاشَ الـفـضـائلَ فارسًا لم يُثنِه فـسـمَـتْ بـهـمَّتِه معارجُ نفسِه وكـأنَّـهـا وُلـدتْ لِهَـمٍّ طابَ في لـكَ ( يـاسـمـيـطُ ) تميُّزٌ و تفرُّدٌ نـفـيٌ أتـى فـيـما يشينُ ، وإنَّما كـلـتـاهـمـا بيديْكَ ... إنسانيَّةٌ بـربـوعِ أفـريـقيا ، وهمُّكَ أهلُها تـسـقـي الظِّماءَ من العذوبةِ شَهْدَها عـاشـرتَـهـم شـهـمًا تقيًّا حانيًا طـوبـى لـمـثلِكَ ، في جهادِكَ آيةٌ ورؤاكَ فـي ( العونِ المباشرِ ) شاهدٌ يـرعاك ربُّك ( عبدَ رحمانِ ) السَّما أبـشـرْ أخـا الإسـلامِ بالمددِ الذي و درسْـتَ طـبًّـا لـلجراحةِ ، إنَّما داويْـتَ فـقرا ( ياسميطُ ) بأرضِهم سـتـظـلُّ تـذكرُكَ المكارمُ ذا يـدٍ وتـعـيـشُ عـمـرَكَ للذين أذاقهم أيـقـظـتَ بـالإسلامِ قومًا ما دروا وأنـرْتَ بـالـدِّيـنِ الحنيفِ قلوبَهم فـجـزاكَ ربُّـك يا أخي خيرَ الجزا مـا ضـيَّعَ الرحمنُ ـ جلَّ جلالُه ـ أنـتـم بـدنـيـانـا مصابيحُ الهدى سـيـروا فـعـينُ اللهِ تكلأُ خطوَكم | والـنـبـعُ فـاضَ بـخيرِه مـتـلألـئـا فـي الأفْقِ مثلَ الفرقدِ خـطبُ الطريقِ لنيلِ أسمى المقصدِ ومـن الـهـوى والـوهْنِ لم يتزوَّدِ أحـنـائـه ، ولـغـيـرِه لـم تولدِ لـسـعـادةِ الـفـقـراءِ لـم يتبدَّدِ قـيـمُ الـرجـالِ : بـرحمةٍ و تودُّدِ تـرجـمـتَها ، فالبِـرُّ أعذبُ موردِ حـيـثُ الأسى والضَّنْكُ ليس بمُبعَدِ وأسـاكَ بـادٍ لـلَّـذي لـم يـهـتدِ ومـسحْتَ ـ دمعَ اليُتْمِ يدفُقُ ـ باليدِ لـلـغـافـلـين تدثَّرُوا بالأرغدِ !! لِـفِـعـالِ مـقـدامٍ هـنـاك مُسَدَّدِ وحـمـاكَ مـن شـرِّ الطغاةِ الحُسَّدِ يـولـيـهِ ربُّ الـعـرشِ لـلمتعبِّدِ حـوَّلـتَـه عـونـا لـكـلِّ مشرَّدِ إذْ قُـلْـتَ لـلنَّفسِ المعذَّبةِ : اسعدي بـالـوعـيِ والإيـمـانِ خيرَ مؤيَّدِ عـصـرُ الـمـآسي من أذاهُ الأسودِ مـعـنـى الحياةِ بغيرِ زيفِ المعتدي وجـلـبْـتَ لـلنَّـائي قريبَ السُّؤْدُدِ ورعـى مساعيَكَ الكريمةَ ... فاحمدِ مَـن عـاشَ فـي الدنيا لدينِ محمَّدِ r وبـكـم نـرى سُبُلَ الفلاحِ ونهتدي تُـعـلـونَ في الآفاقِ شرعةَ أحمدِ r | المتجدِّدِ