كللي هامتي بتاج السماح

كللي هامتي بتاج السماح

ففؤادي غدا طعام الرماح

حسين حسن التلسيني / العراق / الموصل

[email protected]

رَحَـلَ  الـحُسْنُ عن مُحيَّا iiالصباح
بـقـي الـبـدرُ دون بيض الجناحِ
وذوى الـلـيـلُ رغم نبض iiالكفاحِ
وارتدى الحَرْفُ سودَ ، سودَ iiالوشاح
*               *              ii*
يـامـلاكـي  ، ويـانـشيد iiالأقاح
يـادواءً شـدا لـدمـع iiالـجـراحِ
يـاخـلـيج  الهوى ، ودفَّ iiالمِراحِ
يـاكـرومَ  الـقـصيد في كُلِّ راحِ
أنـا  بـابٌ يـتـوقُ iiلـلـمـفتاحِ
كـلـلـي  هـامـتي بتاج iiالسَّماحِ
واقـتـلـي اليأسَ ، قد طغا iiبالنباح
واسـكـبـي من نهديكِ شهْدَ iiالراحِ
ودعـي  الـمـلـتقى تمور iiالفلاحِ
أقبلي  ، واصفعي مُحيا السَّراحِ ii(*)
لأزفَّ  الـبـشـرى لـحيِّ iiالمِلاحِ















وطـوى  ظـهـرَهُ سـعيرُ iiالنواحِ
وأسـيـراً  غـدا لـعصف iiالرياحِ
وهـوى الـنـجـم بين فكِّ iiالبطاحِ
والـهـوى شاخ من جراح iiالجراحِ
*              *              ii*
يـاسـلامَ  الـضـياء في كلِّ iiساحِ
يـاسـحـابـاً  لـوى أكفَّ الجُناحِ
يـاكـنـاري  ، ويـابذورَ iiالطِّماحِ
يـاسـراجـاً سـمـا بزيت iiالمُباحِ
ويـرى فـيـهِ نـفـخـة الأرواحِ
فـفـؤادي  غـدا طـعـام iiالرماحِ
قـتـلـهُ أجـرٌ خـافـقٌ iiبالصباحِ
فـفـمـي كـأسُ الـحِلِّ iiوالأفراحِ
وفـراتـاً لـطـفـلـنـا iiيانجاحي
قـيـدي كـفـيـهِ بـقيدِ iiالصلاحِ
إنَّ في البشرى زمزمي ، وانشراحي

ألسراح : الطلاقُ.