عبق الجراح

عروب عبد العزيز مشوح

[email protected]

هـي الـحـبيبةُ حزنٌ غارقٌ iiفينا
هـي  الـحبيبةُ دمعٌ صادقٌ iiوجِلٌ
هـي الـحبيبةُ كيف الحزنُ iiتكتمهُ
أيـا  دموعاً من الإسراء قد iiنزفت
هـي الـدمـوعُ مزيجٌ من iiمحبتنا
نـبـقـى عـلى الوعد والأشواقُ
جـراحُ أُمـتـنـا أواه من iiحُرَقٍ
أواه مـن أمـةٍ نامت على iiطربٍ
أُخـتـاه  لا تـقلقي ألامُنا iiاتحدت
والـنـصرُ مُقتربٌ إن شاء iiبارئُنا









وقـصـةٌ من شغافِ القلبِ iiتُبكينا
وقـصـةٌ  من جراحِ القلبِ تُدمينا
وتـجعلُ  الحزنَ صمتاً ساكناً iiفينا
لـولا الـدمـوعُ لـما كُنا iiمحبينا
حـتـى  وإن أشعلت نيرانها iiفينا
تَجمعُنا وقصةٌ ِتلو أخرى لا تُجافينا
فـكيف ننسى وجرحُ القدسِ يُدمينا
وبـات  عـازفـها لاهٍ يُسلِّينا ii..!
وكُـلـنـا أمـلٌ بالله iiيـحـيـنا
إن تـنـصروه فَنِعم النصرُ iiيأتينا