عبق الجراح
01كانون12007
عروب مشوح
عروب عبد العزيز مشوح
هـي الـحـبيبةُ حزنٌ غارقٌ هـي الـحبيبةُ دمعٌ صادقٌ وجِلٌ هـي الـحبيبةُ كيف الحزنُ تكتمهُ أيـا دموعاً من الإسراء قد نزفت هـي الـدمـوعُ مزيجٌ من محبتنا نـبـقـى عـلى الوعد والأشواقُ جـراحُ أُمـتـنـا أواه من حُرَقٍ أواه مـن أمـةٍ نامت على طربٍ أُخـتـاه لا تـقلقي ألامُنا اتحدت والـنـصرُ مُقتربٌ إن شاء بارئُنا | فيناوقـصـةٌ من شغافِ القلبِ وقـصـةٌ من جراحِ القلبِ تُدمينا وتـجعلُ الحزنَ صمتاً ساكناً فينا لـولا الـدمـوعُ لـما كُنا محبينا حـتـى وإن أشعلت نيرانها فينا تَجمعُنا وقصةٌ ِتلو أخرى لا تُجافينا فـكيف ننسى وجرحُ القدسِ يُدمينا وبـات عـازفـها لاهٍ يُسلِّينا ..! وكُـلـنـا أمـلٌ بالله يـحـيـنا إن تـنـصروه فَنِعم النصرُ يأتينا | تُبكينا