برنامج انتخابي
10تشرين22007
علي الكيلاني
برنامج انتخابي
علي فهيم زيد الكيلاني (أبو العلاء)
إذا رآك فـبـالأحـضـان كـأنـمـا أنـت إذ يـغـشاك ذو رحمِ وكـان بـالأمس جافي الطبع ذا صلفٍ وكـان لا يـرعـوي عـن كل منقصةٍ فـصـار أورع خـلـق اللهِ قـاطـبةً يـدق بـابـك يـسـتـجديك في دَعَةٍ يـقـولُ يُـقـسـمُ أيـمـانـاً مغلظةً لـلـه صـوتـك إمـنـحـنيه مكرمةً هـذي عـهـودي يميناً سوف أُنجزُها لأغـرقـنـك بـالـخـيراتٍ مُجزيةً لأُنـهـيـن انحباس الغيثِ عن وطني وإن أردت أحـيـلـنَّ الـنُـجوم إلى وأقـطـعـنـك فـي الـمريخ ضاحيةً بالله أُقــسـم أيـمـانـاً أُوثـقُـهـا وحُـلـمُ وحـدتـنـا حـالاً أحـقـقهُ لـسـوف أجـعلُ من بحرِ الخليج لكم أنـا الـكـفـيـل بـسّد الدين أجمعه لـسـوف أجـعـلُ مـن دينارنا أملاً أمـا الـغـلاءُ فـإنـي سوف أُرخِصُهُ أيـنـخـبُ الشعبُ من غصت برامجه سـيـنـجـحـون إذا ما باض ديكُهُمُ يـغـيـظـنـي حَـمَـلٌ غِرٌّ لهُ أملٌ مـن اسـتـهـان بوعي الشعب آن له لا يـمـنـحُ الـشـعب أياً كان بيعتَهُ لا يـشـهـد الزورَ شعبٌ مُؤمنٌ فَطنٌ لـرُبَّ مُـفـتـتـنٍ يـغـفو على حُلمٍ يـراهُ فـي الجاه أو في منصبٍ (عفنٍ) إن الـرُجـولـةِ إيـمـانٌ وتـضحيةٌ حـقُّ الـرُّجـولـةِ أن تختار صاحبها مـن يـتـقِ الله فـلـيُـبرئ شهادَتَهُ ولـيـجـعَـلِ العدلَ والإخلاصَ رائدهُ | والـقُـبلِفـالـيـوم أنـت لـديـه واحةُ مـع أنـهُ قـاطـعٌ لـلـرحمِ والمُثُلِ كـأنـه مـن بـنـي الأصنام من هُبلِ عـن فـعـلِ فـاحـشةٍ أو قول مبتذلِ يـؤمُ كـل مـصـلـى كـل مـحتفلِ تـكـادُ رِقـتـهُ تـنـزو مـن المُقلِ إنـي أحـبـك يـا ذا الأعـين النُّجُلِ يـا مُـطـرب الحي يا صَّناجة الدولِ لأفـرُشـنَّ لـك الـسـجاد في السبُلِ وأُبـدلـن الـنـدى بـالـوابلِ الجَزِلِ فـأفـتـحـنَّ ثـقوب المُزنِ (بالنَّبلِ) حـبـاتِ فـاكـهـةٍ مـن طيبِ الأكلِ وأجـعـلـن الـسُهى تمشي إلى زحلِ لأُرجـعـنَ لـك الأقـصى على عجلِ هـذي الـحدود امحُها من أطلسِ الدول (مِـقـثـاةَ) سِـلمٍ تُغذي ساغِبَ الأملِ لا (تَهلكوا) همَّ دينِ المصرفِ (الدولي) يُـقـال ذاك هـو الـديـنـار فابتهلِ كـي تـنتشوا وتشموا (ريحة) البصلِ بـالـتُـرهـاتِ وبـالـتهويلِ والدَّجلِ في مجلس الأمنِ أو في المجمعِ (الدوليِ) فـي حـومـةِ السبق بين الخيل والإبلِ أن يـسـتـفـيقَ وأن يندى من الخجلِ فـإنـهـا عـنـدهُ أغـلـى من المُقلِ فـإنـهـا أفـدحُ الآثـام والـعـلـلِ يـرى الـرجـولة في سمتٍ وفي حُللِ أو فـي الـعشيرة أو في المال (والفللِ) (لـيـس التكحُلُ) في العينين كالكَحلِ) الـحـقُ يـومـي بـكفيهِ إلى الرجُلِ مـن الـهـوى ومن الأغراض والنِّحَلِ فـي اللهِ بـيـعـتُـهُ لـلـنَّهجِ للعَمَلِ | الأمل