لا أوهام

عبد الله عيسى السلامة

لا أوهام

عبد الله عيسى السلامة

[email protected]

 ( للقدس وجدرانها البشرية ، القريبة والبعيدة ، التي تهدّمت .. فتهدّمت جدرانها الحجرية )

قـفوا  ، فأمامكم ظهْرُ iiالمِجَنِّ
فـإنّ تـجـبـرَ الأنـذالِ فنّ
وما  وهموا بكمْ ؛ إذ أو هموكمْ
حِوارهمُ  مع (الحكَماء !) iiمنكمْ
فـلا تـتـوهموا أن iiيَمنحوكمْ
خَنَعتمْ ، أو ركعتم .. أو قَرعتمْ
فكونوا كالرواسي .. أو فبينوا







فما  يجدي التوسلُ والتمني ii
ومـا  نبلُ الطباع ، لهمْ ، بفنّ
بـهـمْ  ، فعَشقتمُ سبلَ iiالتَدني
حـوار  الذئبِ والظبي iiالأغنّ
سـوى صـدّ .. وتقتيرٍ، iiبمنّ
بـمحفلِ  ( سِلمِهمْ ) سِنّاً iiبسنّ
فـعنفُ  الهولِ جاوزَ كلّ iiظنّ