لا أوهام
20آذار2010
عبد الله عيسى السلامة
لا أوهام
عبد الله عيسى السلامة
( للقدس وجدرانها البشرية ، القريبة والبعيدة ، التي تهدّمت .. فتهدّمت جدرانها الحجرية )
قـفوا ، فأمامكم ظهْرُ فـإنّ تـجـبـرَ الأنـذالِ فنّ وما وهموا بكمْ ؛ إذ أو هموكمْ حِوارهمُ مع (الحكَماء !) منكمْ فـلا تـتـوهموا أن يَمنحوكمْ خَنَعتمْ ، أو ركعتم .. أو قَرعتمْ فكونوا كالرواسي .. أو فبينوا | المِجَنِّفما يجدي التوسلُ والتمني ومـا نبلُ الطباع ، لهمْ ، بفنّ بـهـمْ ، فعَشقتمُ سبلَ التَدني حـوار الذئبِ والظبي الأغنّ سـوى صـدّ .. وتقتيرٍ، بمنّ بـمحفلِ ( سِلمِهمْ ) سِنّاً بسنّ فـعنفُ الهولِ جاوزَ كلّ ظنّ | !؟

