ساقي نامه

ساقي نامه

د.حسن الأمراني

[email protected]

 (ولله المشرق والمغرب)

قرآن كريم

 (إن الشمال والغرب والجنوب تطير شعاعاً،والعروش تتصدّع، والممالك تضطربفانج بنفسك، وأقبل على الشرق الطهور)

ج.و.كوته، شاعر ألمانيا.

وقـف  الـنـديمُ مهدّم iiالأركانِ
يرجو الدخول على الكرام وما له
تـرك  الحضارةَ خلْفهُ وأتى iiإلى
كـم  شاقه سعدي المتيّمُ iiفارتوى
كـفْـلٌ  لـسـحر بيانهِ ولكأسه
هو حافظٌ، هو عاشقٌ، هو iiساحرٌ
طال  الوقوفُ فأوسعوا يا iiسادتي
روحـي  أنـا شـرْقِيّةٌ iiشُرُفَاتُها
عـقـلي  وقلبي حاكمان iiكلاهما
الـغـرب  عقلٌ ساطعُ iiالبرْهانِ
مـا  مـجـمع البحرينِ إلا iiمكّةٌ
الغرب  مصباحٌ به الفكْر iiاهتدى
فـهما وإن غدت الدروب iiشتيتةً
والـمـشرقانِ،  المغربانِ iiلواحدٍ
يـا صـاحبي، إن الخلائق iiكلّها
فـحقيقة الإسْلام إن تك ذا iiحجى















مـتـعثّر  الخطوات عند iiالحان
إذْنٌ  سـوى حـمـمٍ كنفخة iiآنِ
الشّرْقِ  الطّهورِ، مبعثر iiالأشجانِ
مـن  شـعـره، ولحافظٍ iiكفْلانِ
الـنـشـوى، وللقرآن كفْلٌ iiثانِ
فـكـأن  ريـشتهُ صنيعُ iiالجانِ
وتـفـسّـحوا  يا معشر iiالنّدمانِ
أوَمَـا  رأيـت أصـابع iiالفنّانِ؟
وهـما  على روح الفتى iiحكمانِ
والـشـرقُ  قـلبٌ دائمُ iiالخفَقَانِ
وهـمـا كـمـصباحين يعتنقانِ
والـشـرق مصباحٌ إلى العرفانِ
فـي  حـضرة الرحمن معتكفانٍ
فـرْدٍ، فحاذر أن تكون iiل(ماني)
قـد  أذعـنـت لـلواحد iiالديّانِ
أن  تـمنح الإذعان للمنّانِ (11)