ساقي نامه
03تشرين22007
د.حسن الأمراني
ساقي نامه
د.حسن الأمراني
(ولله المشرق والمغرب)
قرآن كريم
(إن الشمال والغرب والجنوب تطير شعاعاً،والعروش تتصدّع، والممالك تضطربفانج بنفسك، وأقبل على الشرق الطهور)
ج.و.كوته، شاعر ألمانيا.
وقـف الـنـديمُ مهدّم يرجو الدخول على الكرام وما له تـرك الحضارةَ خلْفهُ وأتى إلى كـم شاقه سعدي المتيّمُ فارتوى كـفْـلٌ لـسـحر بيانهِ ولكأسه هو حافظٌ، هو عاشقٌ، هو ساحرٌ طال الوقوفُ فأوسعوا يا سادتي روحـي أنـا شـرْقِيّةٌ شُرُفَاتُها عـقـلي وقلبي حاكمان كلاهما الـغـرب عقلٌ ساطعُ البرْهانِ مـا مـجـمع البحرينِ إلا مكّةٌ الغرب مصباحٌ به الفكْر اهتدى فـهما وإن غدت الدروب شتيتةً والـمـشرقانِ، المغربانِ لواحدٍ يـا صـاحبي، إن الخلائق كلّها فـحقيقة الإسْلام إن تك ذا حجى | الأركانِمـتـعثّر الخطوات عند إذْنٌ سـوى حـمـمٍ كنفخة آنِ الشّرْقِ الطّهورِ، مبعثر الأشجانِ مـن شـعـره، ولحافظٍ كفْلانِ الـنـشـوى، وللقرآن كفْلٌ ثانِ فـكـأن ريـشتهُ صنيعُ الجانِ وتـفـسّـحوا يا معشر النّدمانِ أوَمَـا رأيـت أصـابع الفنّانِ؟ وهـما على روح الفتى حكمانِ والـشـرقُ قـلبٌ دائمُ الخفَقَانِ وهـمـا كـمـصباحين يعتنقانِ والـشـرق مصباحٌ إلى العرفانِ فـي حـضرة الرحمن معتكفانٍ فـرْدٍ، فحاذر أن تكون ل(ماني) قـد أذعـنـت لـلواحد الديّانِ أن تـمنح الإذعان للمنّانِ (11) | الحان