أنا السلميُّ لم أجهرْ بعنف
11تشرين12014
رأفت عبيد أبو سلمى

رأفت عبيد أبو سلمى
| كتبتُ و بالحروفِ العادياتِ رميتُ بها كأنَّ الحَرْفَ نارٌ عدوا ً لا يرى للحقِّ مَعْنى عدوا ً كالحا ً فظا ً غليظا ً عدواً خاضعا ً للغيِّ يهوي أنا السلميُّ لم أجهرْ بعنف ٍ أنا حرٌ ولي في الله سعيٌ وذا أمَلي به أحيا وأمضي وما أنا بالذي أخشى عتاباً | قصائدَ عِزَّتي و الأغنيَاتِ أصابتْ باللظى وَجْهَ الطغاةِ و أشهى ما يراودُهُ مماتي أذابَ فؤادَهُ عِشْقُ البُغاةِ عدوَّ الطهْر مُعتلَّ الصِفاتِ وفي سلميَّتي طوقُ النجاةِ إلى العلياء ، في العلياء ِ ذاتي على دِيني ، وأمْنيَتي ثباتي إذا أغضبتُ أعْداءَ الحياةِ |
![]()