وهو حرفي
27شباط2010
محمود فرحان حمادي
وهو حرفي
محمود فرحان حمادي
راق لـلـنفس في هواه تـتـهـادى فيه الحياةُ ويسمو ضاحكت وجهَهه الأنيسَ شموسٌ يـفـتر الحسنُ عن محيّاه وردًا طـيـبٌ ريـحُـه العليلُ وزاهٍ كـنـت نشوان في رباهُ مُجيلاً ونـدامـاي في الحبور نشاوى مـائـسٌ ركـنـه كأنَّ شموخًا جـاذبـتـني الغرامَ فيه طيورٌ تـتـغـنـى بلحنها في سماء بـلـدٌ صـرت لحنَه إذ يُغنّى وهو حرفي إذا انتجعت قريضًا لـهف نفسي على ليالٍ تقضّت روضـةٌ إن أتيت أخفي شجونًا أشـتهيها في باكر الصبح لحنًا كـم شجاني طيفُ الحنين لنبعٍ رفـرف الحسنُ حوله بغصون ذاك حصني إذا عدتني خطوبٌ فـيـه بـغـدادُ مـعلمٌ لقلوب قـلـعـةٌ شـيـد إرثها باتئادٍ وجـبـال بـتـيهها شامخات عـبـهري بها الجمالُ يضاهي بـلـدةٌ يـعـشقُ الخلودُ مناها مـا تـمـثّلت في هواها سعادًا راضـعًـا حبَّها صغيرًا أناجي دَجـلـةُ الخيرِ في رباها مليكٌ غـيمةُ الخيرِ إن تخطّت رباها كـم تـلـظّى مني الفؤادُ بهجرٍ كـلّـمـا ملت عن هواها سلوًّا هـكـذا حـبّـهـا ارتيادٌ وبعدٌ | القفولُشـادن سـاحرٌ وروضٌ جميلُ عـالـيًـا مجدُه الرحيبُ الأثيلُ صـاغـهـا لـلأنام ربٌّ جليلُ سـمـةُ العطرِ فوقه لا الخمولُ مـرتـقـاهُ ما غيّرته الفصولُ طـرفَ عينٍ قد أثقلته الشَّمولُ وفـراقُ الـصحب الكرامِ ثقيلُ فـيـه يُـمسي وفي هواهُ يُقيلُ تـركـت وكنَها فطاب الهديلُ وشـموس قد غاب عنها الأفولُ فـفـؤادي فـي حـبه متبولُ يـسـتـبيني به الغرامُ الطويلُ مـن علاها لونُ الصفاء يسيلُ مـن رؤاها فدمعُ عيني همولُ شـاعـريًّـا أحـلامُه لا تزولُ طـيّـب الـماء وردهُ سلسبيلُ عـذبة الصوت يحتويها النخيلُ سـامـقٌ مـا لـنا سواهُ بديلُ عـن هداها مرَّ المدى لا تميلُ فـهـضـابٌ مبسوطةٌ وسهولُ كـلُّ صـقعٍ من حولهنَّ ضئيلُ كـلَّ حـسـنٍ يحويه قدٌّ أسيلُ فـخـفـيفي في وجنتيها طويلُ يوم سعدي ولا اشتهتني القتولُ وجـهَـها والجمالُ لحنٌ أصيلُ وخـريـرُ الفراتِ سحرٌ خميلُ فـلـهـا الـبِرُّ عائدٌ والجميلُ بـيـد أنّي في النائبات حَمولُ مـرَّ عرفٌ من روضها فأميلُ إنَّ قـلـبي في هجرها لبخيلُ |