رضا ربى كفاني

معتز رجب عبيد

سـأرفـع  هـامتى فوق iiالثريَّا
فـلـى عـزم إلى العلياء يرقى
قـتلت  مخاوفى وحبست iiدمعى
فـيـا قـلبى تسامى فى iiشموخ
فـمـهـما أحرق الحقد iiالنفوسَ
و إن قـالـوا عليك اليوم iiزوراً
فـعـش حراً وحلق فى iiالوجودِ
ولا  تـعـبـأ بقوم قد iiأضاعوا
ومـا  عـلموا وما فهموا iiولكن
فـلا  تـعـجـب فكلهم iiصغارٌ
وعـيـشـهمُ  على الدنيا iiحقير
فـكـم  جهلوا الحقيقة فى iiغباء
وكـم ذبحوا الفضيلة فى iiالخفاء
و  مـن فى الكون لم يلق iiأذاهمْ
أعـيـش الدهر لا أرجو iiعبيداً
فـقـد  قـالوا على الله iiضلالاً
ومـا  أبـغـى أنا منهم iiرضاءً
















ولـن  أخشى الِعدا ما دمت iiحيا
وصـوتى فى السماء دوىَّ iiدويَّا
نـثرثُ  على الدجى صبحاً نديا
ولا  تـقـنـط وكـن جلداً iiأبياً
سـيـبقى الحب فى نفسى iiقويّا
فـقـد قـالـوا عـلى الله iiفريّا
ولا  تـعـبـأ بـهول أو iiمنون
سـنين العمر غرقى فى الظنون
تـهـاووا بـين طيات iiالجنون
وأشـبـاه تـواروا فى iiالسكون
سـكارى  بين أحضان iiالمجون
وأفـنـوا  العمر فى ظن iiخئون
وكـم أكـلوا حراماً فى iiالبطون
ومن ينجو ؟ دعونى فى شجونى
فـخـير لى مقامى فى iiسجونى
تـعالى ذو الجلال على iiالظنون
رضـا  ربـى كفانى iiفاتركونى