رضا ربى كفاني
27شباط2010
معتز رجب عبيد
معتز رجب عبيد
سـأرفـع هـامتى فوق فـلـى عـزم إلى العلياء يرقى قـتلت مخاوفى وحبست دمعى فـيـا قـلبى تسامى فى شموخ فـمـهـما أحرق الحقد النفوسَ و إن قـالـوا عليك اليوم زوراً فـعـش حراً وحلق فى الوجودِ ولا تـعـبـأ بقوم قد أضاعوا ومـا عـلموا وما فهموا ولكن فـلا تـعـجـب فكلهم صغارٌ وعـيـشـهمُ على الدنيا حقير فـكـم جهلوا الحقيقة فى غباء وكـم ذبحوا الفضيلة فى الخفاء و مـن فى الكون لم يلق أذاهمْ أعـيـش الدهر لا أرجو عبيداً فـقـد قـالوا على الله ضلالاً ومـا أبـغـى أنا منهم رضاءً | الثريَّاولـن أخشى الِعدا ما دمت وصـوتى فى السماء دوىَّ دويَّا نـثرثُ على الدجى صبحاً نديا ولا تـقـنـط وكـن جلداً أبياً سـيـبقى الحب فى نفسى قويّا فـقـد قـالـوا عـلى الله فريّا ولا تـعـبـأ بـهول أو منون سـنين العمر غرقى فى الظنون تـهـاووا بـين طيات الجنون وأشـبـاه تـواروا فى السكون سـكارى بين أحضان المجون وأفـنـوا العمر فى ظن خئون وكـم أكـلوا حراماً فى البطون ومن ينجو ؟ دعونى فى شجونى فـخـير لى مقامى فى سجونى تـعالى ذو الجلال على الظنون رضـا ربـى كفانى فاتركونى | حيا