رسالة عسى ولعلّ إلى دمشق
22أيلول2007
د.جعفر الكنج الدندشي
رسالة عسى ولعلّ إلى دمشق
د.جعفر الكنج الدندشي
أشـجى الظلام يراعي حينما فـمـا لـفـكري شريدٌ بينما سكنتْ وإن نـسـيـنا حديث اللغو من زمنٍ فـمـن بـعـيـدٍ رمتني في مخَيّلتي عـلـى يراعي توَضع ما يُصاحبني رشـفـت مـنها صلاتي مثل راهبةٍ ومـا ابـتـهـالـي لها إلاّ لمأصلها فـيـا شـأمُ بـودّي لـو أرى قدري تـيـتّمت مُقلتي عن موطني وشكتْ وقـد تـركـتـك ، والبعدان يؤلمني فـمـا لـصـبرِكِ إذْ أبناؤك افترقوا وإنْ يـخَـيـل أنّ الـدهـر ألجمكِ طـفـولة الدهر في أحضانك انبثقتْ كـأنّـمـا الـدهر عاقٌ غير مؤتمنٍ أمـا اغـتصبت من التاريخ صهوته أمـا اضـمحلّ لهيب الشمس من جلدٍ فـغـازلـيـهـا لـعلّ البدرَ ينهرها فـيـا خـليلي، علينا الشام ما بخلتْ ويـا خـلـيـلي بناة الشام قد رحلوا وإنّـمـا نـحـن منْ ماتت مكارمنا لـنـا ثـراهـا ، وقول الناس دثّرها فـسـلْ ( أمـيّـة) والأجيال تتبعها وقـبـلـهـا أُمـمٌ والدهر عا جَلَهم لـتـنْـظـرنّ حـفيد الدهر يسكنها سـتـنـجـبُ الـشام للأجيال ثانيةً سـيـزأُر المجد من أعماق (غوطتها) يـطـول بـعدي ونفسي كم تتوق لها | التمعتلألـيء الـلـيـل والأنعام قد مـشاعر النور والأحلام قد ورَدتْ ؟ وجـمّـعتنا همومٌ في الصبا ومضتْ تـجـاربُ الـدهـر فالآلام قد كُفِلتْ يخاطب الشام قلب العُرب كم خُدِعت؟ رنَـت خشوعاً على الإنجيل وابتهلتْ ومـأصـلُ العُرب مقرونٌ بما فعلتْ فـحـدّثـيـني عن الأقدار ما كتبت فـطـبّـبـيـني كطفلٍ عينه رمدتْ ويـعـلـم الله عن عيني وما ذرفتْ أخـالُـه ( الفيجة) المعطاء ما دفقت فـلا وربـي فـالأيّـام قـد خرِفتْ وصـولة الدهر في اسوارك التُجِمَت فـتـلـكـم الشام أمّ الدهر ما برحت تـطـاردين صنوف الويل فارتحلت؟ مدى الزمان على صفحات من شأُمتْ؟ فـإنّـمـا البدر يهوى الشام مُذ خُلِقتْ وقـد بـخـلـنـا بحنّقٍ عندما سألتْ إلـى الـخـلـود وأدّوا حقّها فسمَتْ وجـيـلـنا أبخل الأجيال فاحتجبت وإذ بـهـم قـد بـنوا للشام فارتفعتْ وقـبـلـها(جفنةٌ) في الشام قد نزلتْ وجـدّة الـدهـر فـي أركانها ولدتْ بـلـى ويـفـنى وآمالٌ لها صمَدتْ بـنـي أُمـيّـة والأجيال قد شهدتْ لـيـوقـتظ الأمة السمراء إذ غفلتْ كـأنّـمـا الـخلد في جنّاتها زُرعتْ | رقدتْ