أطلق
22أيلول2007
ابن الفرات العراقي
ابن الفرات العراقي
هكذا قال العراق ...الى شهيد الحج الاكبر ..في يوم ميلاده ..يوم الايام ..
يوم النصر العظيم ..الذين تجرعوا منه السم الزعاف ..وردا لزيارة الذل المملوكية ..لاسياده ليبارك لهم خسرانهم وحقدهم الصفوي الدموي الدفين الذي قدم لهم دم العراقيين على صحن من ذهب ...وليتقن دور العمالة ..ويحفظ درس التصفية الطائفية ...
الا تبا للعار اذا يرضى بهؤلاء عارا ...........!!!
اطـلـق ..قـوافيك ميلاد الضحى الق فـالـشـعر يصنع بالاجيال... معجزة والـشـعـر.. نار وزلزال.. وعاصفة دربـان هـذا دم يـنـسـاب مشتعلا فـاخـتـر لـنفسك اي الدرب تسلكه اطـلـق.. وكنت دمي مرعوشة نتفي انـت الـمـعـبـأ والدنيا بها عطش يـبـيـت غـيرك يقظى روحه هلعا وانـت وحـدك صـوت صاح منفردا وظـلـك الـظـل غـطى كل وارفة كـنـت الـمـديد وما احنيت مرتجفا وكـنـت اورا .وآشـورا .ومـزرعة وكـنـت لاء .كـرمـح الله مـمتشقا وانـت وحـدك تـاريـخ يسوق لهم اطـلـق.. فـما سامرت عيناك انجمه سـيـدركـون غـدا والـجو مختنق سـيـعـرفـون ..لماذا كنت غيرهم اذ كـنـت وحـدك في الجلى دريئتنا تـسـمو على الشط والارماث صاخبة تـكـالـبـت حـولك الدنيا باجمعها حـرفـا فـحـرفا نسجنا جمر ادمعنا اطـلـق.. فـحـرفك ميلاد سيصنعنا سـيـرجـع الـفارس الجبار منتصبا اطـلـق ...بيمناك هذا الكون منتفظا الـصـامـتـون فلا شكوى ترمضهم ضـاعـت فـلسطين ما ندت لهم شفة بـئـسـت حـيـاة يسود الذل جانبها (هـم واعـدونا بان الارض راجعة ) ظـلـت قـضـيتنا في الركن مهملة فـالـوقـت مـحـتقر في شرع امتنا مـتـى سـتـبـقـى فلسطين مصفدة وفـي الاذاعـات حـررنـا مواجعنا والـيـوم بـاعـوا لهم بغداد واحتفلوا تـمـزق الـوطن الزهيان عن جسدي مـا اهـتـز واحدهم او صاح لو كذبا الـبـائـعـون رخـيصا ثوب عزتنا يـا مـا سكبنا بارض الضاد من مهج فـي مـصـر في الشام كنا نهر افئدة شـدي الى الزحف .ما لانت ظمائرهم كـنـا مـدى العمر نرقى خير منزلة لـكـنـهـم يـا لسوء الحظ قد قتلوا فـغـادر الـفـرح المشلول عن مدني * * * اطلق ...فبغداد من جرحي بها احتظنت دم الـقـصـائـد نـار سوف يمحقهم مـر الـجـراح بـان تـغدو منازفها اسـرج فـلـست الذي شاخت قوائمه يـا ..مستثارا دمي النخوب في جدثي كـل الـذيـن ارادوا قـتـل اغنيتي لـن يـطـفـئوك مدى التاريخ متقدا لـمـلـم بقايا دمي المنثور في طرقي نـشـكـو ارتجافا عرى اوصال امتنا كـنـا قـصـيـدة حـب كم تسامرنا كـنـا مـرايا الهوى تزهو بصورتنا دمـي كـتاب الشجا يبكي على جسدي دم الـرصـاصـة مـيـلاد لـقـافلة ولـلـقـصـائـد نزف مسرج عطشا درب الـفـداء زرعـنـا فيه شهقتنا صـغـنـا مـن الـدم للعلياء ملحمة انـا انـتـفـضـنا .رجالا بعد كبوتنا جـئـنـا مـع الـبرق نيرانا نؤججها فـلـيـس غـير الفدى تبنى الحياة به بـغـداد واقـفـة لـمـت مـواجعها مـن دون بـغداد تبقى الارض عاطلة قـولـوا لمن خان بغداد الهوى رجعت مـا زال دجـلـة لـم تحرق شواطؤه قـولـوا لكل الذين بنا يوما اذا سالو ا درب سـلـكـناه ندري النصر آخره عـدنـا لـبـغـداد هذا الدرب يعرفنا | مـا بـين هذي الخطى او تلك يـفيض نارا ..به الطاغوت ..يحترق يجتاح من خان هذي الارض وانزلقوا وذاك فـيـه... بـمـاء الذل..يختنق فـلـيـس مـيـتـا لـمن لله ينشنق كـل الـحـروف بموج النار تلتصق مـن اي بـحـر جـرار الماء تنبثق ومـنـك كـل حـروف الشعر تندلق وصـوتك الصوت مد الارض يخترق ووحـدك الـظـل لـلساحا ت يعتنق رأسـا وقـامـتـك الـعـلياء تستبق لـلـخـيـر منها بطون الغير ترتزق وكـنـت انـت اخـتـلافـا كله انق حـبـر الحضارات فيها يسكر الورق ولـسـت مـمـن بـه يشامخ الارق بـالـعـاديـات ..وغار الوابل الغدق ولـسـت مـثـلهم ..ان يسال الطبق وصـدرك الـدرع انـت الناهز اللبق ومـنـشـديـن بموج الليل قد ارقوا وانـت وحـدك صـديقا لمن صدقوا ولا اسـتـكنا وناب الوهن من عشقوا مـنـا شـواظ اللظى في الافق ينطلق فـي الـشـاطئين وخيل الريح تستبق مـن اجـل تعبى ومحرومين قد شهقوا والـبـائـعون دمي حلمي الذي سرقوا ولا تـغـنـت بساحات الوغى الفرق وبـئـس كـف مع الحاخام تصطفق وكـل مـا قـيـل كـذب فيه لا نثق كـم احـتـجـاج وتـهديد لهم برقوا وفـاق لـلـديـن فـي ايامنا الورق تـعـوم بـالـدم فـيـها الجو مختنق والـجـيـش عند بريق النصر يندفق وان اثـبـتـهـم لـلـمـال يـنزلق وفـاض نـهـر دم حـرفا فما نطقوا حـتـى على اضعف الايمان .ما نهقوا لـو انـهـم بالوعد ان قالوا به صدقوا جـل الـفـداء وهـذا الـيوم ينسرق ورغـم مـا كـان .ما قد كان يصطلق نـحـن الـذيـن بنا ما تاهت الطرق كـانـمـا غـيرنا في الساح ما خلقوا حـلـم الـطـيور متى نصحو فنتفق ولـيت جرحي الذي في الروح ينغلق * * * شـمـس الـسماوات رغم الغيم تنعتق وتـسـتـغـيث لهم من حرها الحرق =ـسـيـفا بكل احتراب شب يمتشق كـنـت التحدي وفي شطآنك آنصعقوا وفـي الاخـاديـد يجري ليس ينمحق هـم الـذيـن عـلى اوتارها احترقوا يـا مـن عـلـى صوته الايام تنعتق ضـاقـت بنزف الدما في ليلها الطرق وكـل نـبـض جـرى قد شله الفرق وكـم نـسـامـرهـا تزهو بنا الحلق وفـي الشظايا ارتمى من حزنه العبق وانـنـي فـي احتراق الحرف احترق وصـيـحـة فـي زحام الليل ترتشق تـثـيـر الـف احـتـراق فيه تاتلق حـتـى اصاخت لنا الدنيا وما رهقوا مـا صـدنا عن مسار اللحظة الوهق واحـتـار فـينا اللبيب المرهق اللبق وكـم تـعـرى هـنـا واه وكم مذق آمـنـت بـالـموت ميلاد لمن رزقوا ولـن تـشـوه ثـوب الـفتنة الرتق ومـا عـداهـا فـلا صـبح ولا فلق والـجـسر عادت له الغادات والحدق ولـم يـكـدر رفـيف الموجة الرنق ان الـعـراق عـزيـز وجـهه طلق وانـنـا فـي مـداد الله نـنـهـرق يـا طـائـر الريح لن تلوى لنا عنق | نفترق