أطلق

ابن الفرات العراقي

ابن الفرات العراقي

[email protected]

هكذا قال العراق ...الى شهيد الحج الاكبر ..في يوم ميلاده ..يوم الايام ..

يوم النصر العظيم ..الذين تجرعوا منه السم الزعاف ..وردا لزيارة الذل المملوكية ..لاسياده ليبارك لهم خسرانهم وحقدهم الصفوي الدموي الدفين الذي قدم لهم دم العراقيين على صحن من ذهب ...وليتقن دور العمالة ..ويحفظ درس التصفية الطائفية ...

الا تبا للعار اذا يرضى بهؤلاء عارا ...........!!!

اطـلـق ..قـوافيك ميلاد الضحى الق
فـالـشـعر يصنع بالاجيال... iiمعجزة
والـشـعـر.. نار وزلزال.. iiوعاصفة
دربـان  هـذا دم يـنـسـاب مشتعلا
فـاخـتـر  لـنفسك اي الدرب iiتسلكه
اطـلـق..  وكنت دمي مرعوشة iiنتفي
انـت  الـمـعـبـأ والدنيا بها عطش
يـبـيـت  غـيرك يقظى روحه iiهلعا
وانـت وحـدك صـوت صاح iiمنفردا
وظـلـك الـظـل غـطى كل iiوارفة
كـنـت  الـمـديد وما احنيت مرتجفا
وكـنـت اورا .وآشـورا ii.ومـزرعة
وكـنـت لاء .كـرمـح الله iiمـمتشقا
وانـت  وحـدك تـاريـخ يسوق iiلهم
اطـلـق.. فـما سامرت عيناك iiانجمه
سـيـدركـون  غـدا والـجو iiمختنق
سـيـعـرفـون  ..لماذا كنت iiغيرهم
اذ  كـنـت وحـدك في الجلى iiدريئتنا
تـسـمو على الشط والارماث iiصاخبة
تـكـالـبـت  حـولك الدنيا iiباجمعها
حـرفـا  فـحـرفا نسجنا جمر iiادمعنا
اطـلـق.. فـحـرفك ميلاد iiسيصنعنا
سـيـرجـع الـفارس الجبار iiمنتصبا
اطـلـق  ...بيمناك هذا الكون iiمنتفظا
الـصـامـتـون  فلا شكوى ترمضهم
ضـاعـت فـلسطين ما ندت لهم iiشفة
بـئـسـت حـيـاة يسود الذل iiجانبها
(هـم  واعـدونا بان الارض راجعة ii)
ظـلـت  قـضـيتنا في الركن iiمهملة
فـالـوقـت مـحـتقر في شرع iiامتنا
مـتـى سـتـبـقـى فلسطين مصفدة
وفـي  الاذاعـات حـررنـا iiمواجعنا
والـيـوم بـاعـوا لهم بغداد iiواحتفلوا
تـمـزق الـوطن الزهيان عن iiجسدي
مـا اهـتـز واحدهم او صاح لو iiكذبا
الـبـائـعـون رخـيصا ثوب iiعزتنا
يـا  مـا سكبنا بارض الضاد من iiمهج
فـي  مـصـر في الشام كنا نهر iiافئدة
شـدي الى الزحف .ما لانت iiظمائرهم
كـنـا  مـدى العمر نرقى خير iiمنزلة
لـكـنـهـم  يـا لسوء الحظ قد iiقتلوا
فـغـادر الـفـرح المشلول عن iiمدني
*                 *                ii*
اطلق ...فبغداد من جرحي بها احتظنت
دم الـقـصـائـد نـار سوف iiيمحقهم
مـر الـجـراح بـان تـغدو iiمنازفها
اسـرج  فـلـست الذي شاخت قوائمه
يـا  ..مستثارا دمي النخوب في iiجدثي
كـل  الـذيـن ارادوا قـتـل iiاغنيتي
لـن  يـطـفـئوك مدى التاريخ iiمتقدا
لـمـلـم بقايا دمي المنثور في iiطرقي
نـشـكـو ارتجافا عرى اوصال iiامتنا
كـنـا قـصـيـدة حـب كم iiتسامرنا
كـنـا  مـرايا الهوى تزهو iiبصورتنا
دمـي كـتاب الشجا يبكي على iiجسدي
دم الـرصـاصـة مـيـلاد iiلـقـافلة
ولـلـقـصـائـد نزف مسرج iiعطشا
درب  الـفـداء زرعـنـا فيه iiشهقتنا
صـغـنـا  مـن الـدم للعلياء iiملحمة
انـا انـتـفـضـنا .رجالا بعد iiكبوتنا
جـئـنـا مـع الـبرق نيرانا نؤججها
فـلـيـس غـير الفدى تبنى الحياة به
بـغـداد واقـفـة لـمـت iiمـواجعها
مـن دون بـغداد تبقى الارض iiعاطلة
قـولـوا لمن خان بغداد الهوى iiرجعت
مـا زال دجـلـة لـم تحرق iiشواطؤه
قـولـوا  لكل الذين بنا يوما اذا سالو ا
درب  سـلـكـناه ندري النصر iiآخره
عـدنـا لـبـغـداد هذا الدرب iiيعرفنا




































































مـا  بـين هذي الخطى او تلك iiنفترق
يـفيض  نارا ..به الطاغوت ii..يحترق
يجتاح  من خان هذي الارض iiوانزلقوا
وذاك  فـيـه... بـمـاء iiالذل..يختنق
فـلـيـس مـيـتـا لـمن لله iiينشنق
كـل  الـحـروف بموج النار iiتلتصق
مـن  اي بـحـر جـرار الماء iiتنبثق
ومـنـك  كـل حـروف الشعر تندلق
وصـوتك  الصوت مد الارض يخترق
ووحـدك  الـظـل لـلساحا ت يعتنق
رأسـا وقـامـتـك الـعـلياء iiتستبق
لـلـخـيـر منها بطون الغير iiترتزق
وكـنـت انـت اخـتـلافـا كله iiانق
حـبـر  الحضارات فيها يسكر iiالورق
ولـسـت  مـمـن بـه يشامخ iiالارق
بـالـعـاديـات ..وغار الوابل iiالغدق
ولـسـت  مـثـلهم ..ان يسال الطبق
وصـدرك الـدرع انـت الناهز iiاللبق
ومـنـشـديـن  بموج الليل قد iiارقوا
وانـت  وحـدك صـديقا لمن iiصدقوا
ولا  اسـتـكنا وناب الوهن من عشقوا
مـنـا شـواظ اللظى في الافق iiينطلق
فـي الـشـاطئين وخيل الريح iiتستبق
مـن اجـل تعبى ومحرومين قد iiشهقوا
والـبـائـعون دمي حلمي الذي سرقوا
ولا  تـغـنـت بساحات الوغى iiالفرق
وبـئـس  كـف مع الحاخام iiتصطفق
وكـل  مـا قـيـل كـذب فيه لا نثق
كـم  احـتـجـاج وتـهديد لهم iiبرقوا
وفـاق  لـلـديـن فـي ايامنا iiالورق
تـعـوم بـالـدم فـيـها الجو iiمختنق
والـجـيـش عند بريق النصر iiيندفق
وان اثـبـتـهـم لـلـمـال iiيـنزلق
وفـاض  نـهـر دم حـرفا فما iiنطقوا
حـتـى على اضعف الايمان .ما نهقوا
لـو انـهـم بالوعد ان قالوا به صدقوا
جـل الـفـداء وهـذا الـيوم iiينسرق
ورغـم مـا كـان .ما قد كان يصطلق
نـحـن الـذيـن بنا ما تاهت iiالطرق
كـانـمـا غـيرنا في الساح ما iiخلقوا
حـلـم  الـطـيور متى نصحو iiفنتفق
ولـيت  جرحي الذي في الروح iiينغلق
*                 *                ii*
شـمـس الـسماوات رغم الغيم iiتنعتق
وتـسـتـغـيث لهم من حرها iiالحرق
=ـسـيـفا  بكل احتراب شب iiيمتشق
كـنـت التحدي وفي شطآنك iiآنصعقوا
وفـي الاخـاديـد يجري ليس iiينمحق
هـم الـذيـن عـلى اوتارها iiاحترقوا
يـا  مـن عـلـى صوته الايام تنعتق
ضـاقـت بنزف الدما في ليلها iiالطرق
وكـل نـبـض جـرى قد شله iiالفرق
وكـم نـسـامـرهـا تزهو بنا iiالحلق
وفـي  الشظايا ارتمى من حزنه iiالعبق
وانـنـي فـي احتراق الحرف احترق
وصـيـحـة فـي زحام الليل iiترتشق
تـثـيـر الـف احـتـراق فيه iiتاتلق
حـتـى  اصاخت لنا الدنيا وما iiرهقوا
مـا  صـدنا عن مسار اللحظة iiالوهق
واحـتـار  فـينا اللبيب المرهق اللبق
وكـم  تـعـرى هـنـا واه وكم iiمذق
آمـنـت بـالـموت ميلاد لمن iiرزقوا
ولـن  تـشـوه ثـوب الـفتنة iiالرتق
ومـا  عـداهـا فـلا صـبح ولا فلق
والـجـسر  عادت له الغادات iiوالحدق
ولـم  يـكـدر رفـيف الموجة iiالرنق
ان الـعـراق عـزيـز وجـهه iiطلق
وانـنـا  فـي مـداد الله iiنـنـهـرق
يـا  طـائـر الريح لن تلوى لنا iiعنق