رسالة من فتاة عربية..
01أيلول2007
د. ماجد عرسان الكيلاني
إلى فتى عربي مغترب
د. ماجد عرسان الكيلاني
يا من مضى عبر وغـدوت تصحب زوجة اسـمـع رسـالـة غادةٍ مـاذا دهـاك لـترتضي تـستبدل الأدنى الرخيص أنــسـيـت أنـا أمـة أتـرى فتنت بقدها الميّاد إن الـزواج بـعـرفـها لا شـيء يـجني زوجها تـاريـخـها عهر دناءته مـا أنـت أول عـاشـق ولـغـت بها زمر الكلاب فـي كـل أسـبـوع لها فـي كـل أسـبـوع لها أسـفـي عليك نسيت أني لـلـديـن لـلخلق الكريم أنـا ربـة الشرف الرفيع أنـا تـارة رمـز الوفاء إن رمـت تعرف قصتي أنـا لـلـقـريـن مثابة أنـا فـي حضوره بهجة أنـا بـالـتـراحـم أهله يـربـو بـحـجري ماله وإذا تــجـهـم دهـره فـأرومـتـي عـربـية أنـا بـنت إسلامي الذي | الفضاءإلـى ديـار الغرب (ماري) أو الشقراء (سارة) عـربـيـةٍ تأبى الصغارا هـذي الفضيحة يا خسارة وتـنـتـقي سقط القذارة تضع التعفف في الصدارة أو لــون الـشـقـارة بـعض التسالي والتجارة إلا الـشـقـاوة والخسارة الـكـريـهـة لا تمارى فـي حجرها هتك الستارة وأشـرعـت ذيل الدعارة وغـد يـبـادلها الزيارة (بـار) تموج به السكارى آيـة بـيـن الـعـذارى وفـي الـمـودة لا أبارى ومـخدعي حصن الطهارة وصـانـع الأبـطال تارة فـانظر "لأطفال الحجارة" وغـمـامـة تعلو مساره أنا في الغياب أصون داره أرعـى وبالحسنى جواره وأسـوس لـلعليا صغاره كـنت الرفيقة في جسارة وشـمائلي ارتفعت منارة أرسـى لنا أسمى حضارة | طارا