نعمة الإسلام
23كانون22010
يحيى حاج يحيى
يحيى بشير حاج يحيى
أنـزلتني ـ يا ربُّ ـ فوق فـاغـفـرْ ، فإني بالذنوب مُكبَّلٌ لـمّـا عـلـمت بأنَّ عفوك غامرٌ وشددْتُ خيل عزيمتي نحو الهدى وصـبـرت نفسي والذين تحبهم إخـوان صدقٍ ، ما أجلَّ شيوخهم مـاذا أقـول وقـد سترت جهالتي سـبـحـانـك اللهم قـد أغنيتني ورحـمـتـني لما قصدتك راجياً مـا لـي إلـهي في العبادة قربة إلا الـمـحـبـة لـلعقيدة صادقاً أسـمـو بـحـبـي لـلنبيِّ وآله وأجـلُّ أصـحـاب النبي جميعهم روحـي الـفـداءُ لـسنَّة مبرورةٍ نعمُ الكريم ـ وقد أفاض ـ جليلةٌ | مقامي وسـتـرتـنـي باللطف والإنعامِ أرجو الخلاصَ ، وقد طغت آثامي أجـهـشـتُ في ندمٍ على أيامي ومـضـيت في صدقٍ وفي إقدام أرجـو الـنـجاة غداً بيوم زحام وشـبـابـهـم زيـناتُ كلِّ مقام فـأنـا ـ وحقك ـ منك في إكرام عـن كـل ذي بـالٍ وذي إحجام ألـقـي إلـيـك بطاعتي وزمامي وتـطـوعٌ أدنـو بـه وأسـامي ومـجـاهـداً بـمقالتي وحُسامي مـن غـيـر غُـلواء ولا أوهام كـانوا الشموسَ جلتْ سواد ظلام خـفـاقـة الـرايـات والأعلامِ وأجـلـهـا هـي نـعمة الإسلام |