ذكرٌ وصلاة
11آب2007
أنس إبراهيم الدّغيم
ذكرٌ وصلاة

أنس إبراهيم الدّغيم
جرجناز/معرّة النعمان/سوريا
| أسـهـرتُ فيكَ يراعتي و جفوني و طـويتُ كلَّ مراحلِ الدّنيا لكي و عـلى معانيكَ الحِسانِ وقفتُ في إنْ كان في الطّورِ المبينِ لهُ هوىً قلبي كصومعةِ النّبيّ و حكمةُ الـ و عـلى يقيني فيكَ فاضَ دمي فلا و سقيتُ من ماءِ الوصالِ جوارحي يـا نـوحُ خذني فوقَ فُلككَ إنّني مـازلـتَ قِـبـلةَ مقلتيَّ و نظرةٌ حـرّكْ بها سكناتِ روحي و اجتهدْ كـم ذا تـمـلّاني سواكَ فلمْ يمِلْ لا زادَ عـنـدي غير حبّكَ سيّدي | و تـلوتُ ذكرَكَ في صلاةِ عيوني ألـقـاكَ فاقبلْ في هواكَ شجوني صمتٍ و موسى ما درى بشؤوني فـأنـا جـميعُ هوايَ في "سينينِ" ـحـكماءِ شيءٌ من غبارِ جنوني تـجـرحْ بـشكّكَ يا حبيبُ يقيني فـدِلاءُ مـاءِ شـعـيبَ لا تكفيني أغـرقـتُ في بحرِ الرّجاءِ سفيني مـن مـقلتيكَ عن الورى تغنيني فـي حـرقـها فلقد مللتُ سكوني قـلـبـي و غير هواكَ لايعنيني و سـفـينتي في بحرِ حبّكَ ديني |
رِيُّ الحبيب
| لـلقلبِ في كنَفِ الرّحمن معراجُ و فـي طواياهُ من مولاهُ مائجةٌ يـهـفـو إلـيهِ و هذا حالُهُ أبداً و يـبسطُ اللهُ من تقواهُ فيهِ فللـ قـد يـظمأُ القلبُ حيناً ثمَّ يرفدُهُ | و فـي خـلاياهُ نورٌ منهُ وهّاجُ مـن التُّقى و من الإيمانِ أمواجُ و القلبُ دوماً إلى الرّحمنِ مُحتاجُ إيمانِ في القلبِ إسراءٌ و معراجُ رِيُّ الحبيبِ ... و ماءُ الله ثَجّاجُ |
من ديوان : سمّيتُكَ الشّعرَ الحنيف
![]()