خُلُقي
09كانون22010
مصطفى حمزة
مصطفى حمزة
أسْـتـحـي ، لكنّني لا صـادقٌ ، لا أدّعي ما ليسَ لي إنْ تـبـارى الناسُ في مكرمةٍ مُـشـرِقُ الـوجهِ ، بسيمٌ، فكِهٌ مـا بِـقَـلْبي بارِقٌ في مَلْمَحي أبـداً لِـلْـحُـبِّ قلبي مُشْرَعٌ ليَ نفـسٌ طوعَ أمري أمـرُها وإذا الـلـيـلُ سَـجا ساءلتُها أغـفِـرُ الـذّنبَ لمنْ يكرهني وأكـفُّ الـنفسَ عن بَذْرِ الشّقا أرشُـفُ الـبَلْوى من اللهِ التذا وإذا يـقـدِرُ رزقـي أرتضي أرقُـبُ اللهَ وأدري أنّـهُ خُـلُقُي الإسلامُ يجري في دَمي | أخجلُوأحـبُّ الـصّـمتَ ،لكنْ أسـتـمـدّ الـمـجدَ مِمّا أعْملُ ثـارَ عـزمـي ،لـيُقالَ الأوّلُ فـإذا جَـدّ الـلِّـقـا لا أهزِلُ لا يَـظـنّ الـصَّحْبُ أنّي أختِلُ وعـلـى أسْـرارِ خِلّي مُقفَلُ بـيـدي أومـي لـها ما تفعلُ عنْ هَسيس الهَمْسِ نفسي أسألُ فـإذا الـمُـدبِـرُ عـنّي مُقبِلُ قِ بـنـمٍّ ، ولـسـانـي أعقِلُ ذاً ، بـلاءُ اللهِ حُـلـوٌ،عَـسَلُ إنّ قَـدْرَ الـرزقِ مـنهُ أجْزَلُ أيـنـمـا كنتُ ، مَعي لا يغفُلُ مثلما يَـجْري الفُراتُ السّـلْسَل | أقْوَلُ

