الفتاة المسلمة الغربية
09كانون22010
د.عثمان مكانسي
" لـَفلـَفة"
د.عثمان قدري مكانسي
قلت هذه الأبيات حين أكثر الإخوة في مجموعة " يا بلدي " من الحديث عن فتاة مسلمة سهرت عند صديقتها حتى منتصف الليل تدرسان في إحدى ضواحي لندن وعادت في أخَرة من الليل وحدها في قطار الأنفاق !!ولأنها خرجت تتمتم ببعض الآيات القرآنية لم يستطع قاتل محترف كان في القطارأن يؤذيها !! ولكنه اصطاد غيرها ، فلما التقته صباحاً في قسم الشرطة وتعرفت عليه سألته : لمَ لمْ تقتلني أجاب : كيف أستطيع ذلك وكان معك رجلان قويان يحوطانك بالرعاية ؟! ولم أصدق هذه القصة المفبركة لكثرة الثغرات فيها ، وتبين بعد أيام أنها كذلك ..
ورجا البعض أن ننسى هذه القصة لشدة اللغط فيها وأن " نلفلفها " أي نطويها وننتهي منها فقد أخذت من حديثنا حيّزاً كبيراً ... ولفلفناها ..!!
وكـلـهـم يـريدها " ملفلَفة بـقـطـعة صغيرة ، لا ملحفة فـكـل قـول عـنـدنا مصدَّق ولـم يـقولوا عن فتاة أخطأت ألـيس أجدى في النهار سيرُها لـو بقِيَتْ حتى الصباح أحسنَتْ لـكـنـّنـا نسـمع كل قصـّة ونـحـمد الله ،،، وهـذا جيـد لا تـخرجي يا بنتُ دون مَحْرَم ويـا أبـاهـا أو أخاها كن لها أمْ ينبغي في الغرب أن نحيا كما | "عـلـى بـساط للهوى، لـيـت الغطاءَ أصغرُ من منشفة لا تـسـألوا عنه لكي لا يُنتفى ! سارت بنصف الليل تمشي هفهفة فـالـليل أوقات تخيفُ مُرجـِفة ولـم تـغـامر في ظروف متلِفة مـن دون تـفكير ونفس مرهفة أولـى بـنـا تصرفاتٌ منصفة لا سـيّما في الليل ، هذي مَتلَفة عوناً على الحق وحقّقْ ذي الصفة يـحيون كي تبدو الفتاة مترفة ؟! | مهفهفه

