شَطَحْنَا وما بِالحُبِّ شَطْحٌ ولا شَطُّ

جعفر عبد الله الوردي

[email protected]

شَـطَـحْنَا  وما بِالحُبِّ شَطْحٌ ولا iiشَطُّ
وعُـجْـنَـا  دِيَـارَ الـهـائِمِينَ iiلَعَلَّنَا
فَـكـم فِـيـهمُ تاهَتْ قلوبٌ iiوأجْدَبَتْ
أأحـبـابَـنـا  هَـل لـلمُحِبِّ بِشارةٌ
فَـجـودُ نَـداكُـم فـي البريَّةِ iiهَاطِلٌ
وَلـوَلا بَهاكُمْ مَا ارتَوى طَرْفُ iiنَاظِري
عَـلـيـنا  سُرُورٌ لا نَرَى مَنْ iiسِواهُمُ
فَـكَـرِّر عَـلى سَمعِي حديثَ غَرَامِهِم
سَـهِـرنَـا عَـلى وَجْهِ الحَبيبِ iiبِليلَةٍ
سَـكِـرنـا  بِهِ مِن غَيرِ كَأسٍ iiوشَربَةٍ
فـأَنْـتُـم  مُـرادِي لا مُـرادَ iiلِغَيرِكُم










ونَـاءَ بِـمَـن نَـرجُو الإِقَامَةُ iiوالحَطُّ
إلـى نَـحو مَن نَهوَى يؤدِي بِنَا iiالخَطُّ
ومـا سَـحَّـهَـا مِن قَطرَةٍ سُحْبُها iiقَطُّ
تُـرَوّي قُـلـوبًـا طَالَمَا غَمَّها iiالقَحْطُ
وحُـسْـن  عَـطـاكُم فَوق آمالِنَا نَقْطُ
فَـغَـيـرُ حِماكُم فِي الخَليقَةِ لا iiيَسْطُو
وفِـي الـحُـبِّ تَزدَادُ الثَّمَالةُ iiوالبَسْطُ
لَـعَـلَّ لِـمـن نَّـهوى يُقَرِّبُنا iiالفَرْطُ
تُـبَـاعُ لَـهَا الأَرواحُ والاِبنُ iiوالسِّبْطُ
سَـكِـرنَـا ومَـا فِينَا جُنونٌ ولا iiخَلْطُ
وهَلْ بَعدَكُم في القَلبِ يا سَادَتي رَهْطُ ؟