مَنْ لِلْعُشَّاقْ؟!!

محسن عبد المعطي عبد ربه

محسن عبد المعطي عبد ربه

[email protected]

نَادَانِي البَحْرُ

فَقُلْتُ نَعَمْ

لَبَّيْكْ

يَا بَحْرَ الْأَنْوَارْ

يَا بَحْرَ الْأَسْرَارْ

يَا بَحْرَ الْحُبِّ الْمَشْبُوبِ

 عَلَى مَرْمَى الْأَنْظَارْ

يَا نُوراً يَتَأَلَّقُ

يَعْشَقُهُ السُّمَّارْ

إِنِّي مُشْتَاقٌ

لِلُّقْيَا

خُذْنِي يَا بَحْرُ لِأحْضَانِكْ

وَأَرِحْ نَفْسِي

مِنْ آلاَمٍ

وَهُمُومٍ

أَتَخَلَّصُ مِنُهَا بَجَنَانِكْ

الشَّوْقُ لِقَلْبِكَ يَجْذِبُنِي

وَالْمَوْجُ الْهَائِجُ يَطْلُبُنِي

لِأَذُوبْ

وَأَتُوبْ

وَأُنِيبْ

مِنْ حَانَاتِ السَّكْرَى

مِنْ شَطَحَاتٍ كُبْرَى

وَأَكَادُ أَرُوحْ

وَبِأَسْرَارِ

الْقَلْبِ

أَبُوحْ

وَالْعَاقِبَةُ تَلُوحْ

فِي مَائِكَ

يَا حُبِّي الْأَبَدِي

وَأُسَلِّمُ لِلْأَقْدَارِ

 يَدِي