حوارية الأنهار
14تموز2007
ابن الفرات العراقي
ابن الفرات العراقي
بـردى يـضم هواه نهر مـتـعـانـقان على حرير وسادة لـغـة الـكـلام لـديهم لم تقتبس ويـزق فـي ثـغر الفرات زلاله يـتـسـابقان الى المعالي والندى مـتـرادفـان مـكارما قد ذللوا .. خـطـمـوا انـوفهم وسادوا رفعة يـتـنـادمـان على مواجع أمتي مـتـوحدان مصائرا .ومصائبا .. مـتـوحـدان عروبة شكموا لهم مـتـاّلـفـان .تـرابهم ..بترابنا الـمـسـرحـيـة. نفسها أدوارها غـيـر الـمـمثل .ذاك وجه اّخر قـتـلـوا العراق ووزعوا أشلاءه أيـه دمـشـق فهل جنيت جريرة فـلـهـا أسـتعدي ساعة محمومة كـم مـن شهيد زق في ثغر الثرى وعـلـيـه أطـلـقت الرصاصة بــردى وفـيـك يـلـوح شـر ان كان ظن جدار صبرك قد بلى فالله أعـلـى فـي الـجهاد مكانه | العاصيوالـيـه يـروي قصة مـنـذ الـقديم .تتيه بين عراص قـمـم الجبال تزورها ..ونواص زق الـحـروف بخاطر القصاص يـروي بـحـب لـلمكان القاصي أمـمـا .وداسو في الرغام معَاصي لـم تـلق غير منافح ..متواصي وبـكـل امـر طـارق مـعتاص وخـلاصـه قد أحكموا بخلاصي نـار الـقـيـود. وحرقة الاقفاص وعـلـيـهـما جر الطغاة نواص نـفـس الـقرار بشرعه القفاص مـا خـطـطـوه بدقة ..وتواص والـيـوم دورك دون أي مـناص حـتـى يـثور وكم جنى لمَعَاصِ لا تـغـفلي فالدرب نحوك عاص دمـه وأرخـص روحـه لقصاص رحمة من كف ذاك العابث القناص قادم فاحذر فان الشر في الاقراص وغـدا مـن الارعاد دونك ناصي والله يـنـصـر وحدة ألاشخاص | الاخلاص