أطلْ سَهَرا ً
30حزيران2007
المتنبي الصغير
أطلْ سَهَرا ً
المتنبي الصغير
بـكيتُ على عراقك يا أحـسـنُ جـراحه ملأتْ سمانا تـعـالـى أن يَـمسَّ ثراهُ ذ ّلٌ فـفي الشطين قد صَلتْ عصورٌ وهـامَ بـاسـمه التأريخ ُ عمراً * * * أطـل سـهراً فليلكَ غيرُ غافٍ وكـيـفَ النار تهدأُ في جراح وخـيّـمَ في الليالي الموتُ حتى فـقـد نـزعتْ أفاعيهم جلوداً وهل ترجو الهدى من "سامرّي" * * * أطِـلْ سهراً فما في الجوُ صَحوٌ إذا سـقـط الـعراق بكفِ لص وتـهـربُ عـن مرافئها نجومٌ أتـغـفـو والدماءُ لها وجيبٌ؟ أتـى زمـنُ الـنـفاقِ فكن نبياً * * * ولا تـركـعْ لأصـنـام ٍ عُراةٍ فـان الـريـحَ في الآفاق هّبت وتـحـصدُ ما تبقى من "ثمودٍ" فـلـن يضحى النخيلُ لهم مقيلاً غـداً تطوى الصحائفُ والرزايا | عراقيفـفي روحي أساهُ و في وفـاضـت من تدفقها السواقي وفـيـنـا من بقايا الأمسِ باق وطـافَ دعـاؤها فوقَ الطباق غـداةَ الـكـونُ مسودَ الرواق * * * وهل بعدَ العراقِ،غفى عراقي ؟! وقـد بـلغتْ حناجرها التراقي تَـسـرّى في الشفاهِ وفي المذاق لـتـنـفـث َ سُمها بدم ِ الوفاق تـوخـىّ الـعجلَ رباً للرفاق ؟ * * * فـإنَّ الـجـوَّ يُـنـذرُ باختناق فـانَّ الـشـمسَ تأذنُ بالفراق إلـى لـيـل الـتشرد والمحاق فـيـا لـكَ ما لقيتَ وما تلاقي! عـلـى الـساحاتِ تهزأُ بالنفاق * * * عـواهـرَ تـستباحُ بلا صداق لـتـسعر في الشوارع والزقاقِِِ ومـا في الوادِ من تلكَ( النياق ِ) ولا مـاءُ الـفـراتِ لهم بساقِِِِِ ويـبقى خالداً ( اسم العراِقِِِ ِِِ ) | المآقي