في دروب من سَنا
23حزيران2007
لمياء الرفاعي
لمياء الرفاعي
سـائـلِ الـتاريخَ عنّا أمّـةٌ مـن نـسل أمجادٍ ، تهادت نـكـتـبُ التاريخَ مجداً وفخاراً كـلـمـا سـارت بنا الأيام قمنا إنْ صَـفَـتْ أيـامـنا كنّا ضياءً بـيـن جَـنبيْنا قلوبٌ من حنان أيـهـا الـمَفتُـون والدنيا شهودٌ فـي حِـمانا أشرق الإسلام نوراً ومـضـيْـنـا فـيه عزّاً وإباءً مـنـه سـاقيْنا الدُّنا أمْناً وعدلاً ومـلـكْـنـا فـي تـآخينا قلوباً وبـنـيْـنـا قلعة الأمجاد حصْناً وكـتـبـنا صفحة التاريخ نوراً هـذه رايـاتـنـا للشهب تسمو إن تـكـنْ قد أسرفت فينا الليالي عـزّة الأوطـان تـفـديها دمانا وانثنيْنا في دروب البأس نمضي نـرتـقـي للشهب أسبابَ المنايا نـحنُ أسياد المعالي .. تاجُ مجدٍ مِن خيوط الفجر، من قلب الأماني كـان وعْـدُ الله حقّاً قد تجلّى .. صـرخـة الأحرار بالإيمان تعلو | والجدوداهـل خُـلِقنا في الورى إلاّ أُسُودا قـمّـةَ الـمـجد ارتقاءً وصعودا لـلـعُـلا كـنّـا وللأمجاد عيدا لـلـغـد المأمول نعطيه المَزيدا أو نـأَتْ أحـلامُـنا كنّا رعودا إن تـحـدّاها الورى كانت حديدا سـائـل الأيـامَ عـنّا والشهودا مـن دمـانـا قد وهبناه العهودا ولـهُ كـنـا ومـازلـنـا جنودا فـغـدونـا لـلغد السامي نشيدا ورسـمـنـا فـيـه للدنيا حدودا ووهـبـنا صرحَها العالي خلودا وصـنـعـنـا للورى مجداً تليدا كـيف يا مَغرورُ تختار الجحودا هامُنا، رغم الدُجى، تأبى السجودا كـلـما غامَ الدجى زدنا صمودا كـم رَكـبـنا البأسَ جباراً عنيدا في دروبٍ من سنا .. حتى نسودا لم نكن ، والمجدِ ، أن نحيا عبيدا سـوف نبني للعُلا صرحاً جديدا أمّـةُ الإسـلام تـأبـى أن تبيدا إنّـه الإسـلام .. قد فكَّ القيودا ! |