غنيت محترقا
23حزيران2007
ابن الفرات العراقي
ابن الفرات العراقي
أعدت هذه القصيدة لتقرأ في حفلة تخرج طلبة الكلية التربوية المفتوحة في محافظة الأنبار .
غـنـيـت مـحترقا حزنا على كـالـنـد ضـاع اطـايـيبا بمجمرة لـه انـحـنـيـت بكل الحب مبتهلا عـشـقـت فـيه وما أرخصت انهره مـسـافـر بـدمـي فـي كل أغنية حـمـلت ثغري أداري جوع أوردتي أريـد بـعـض لـقـيمات تؤانسني كـمـثـلكم هاهنا في القاعة احتفلت رجـعـت نحوي وكم فتشت عن لغة فـتـشـت عن لغة الأصداف في زبد غـنـيـت شال انتفاض الريح قافيتي الـم بـعـضـي وابـكي ليل غربتنا مـسـافـة ويـلـم الـبـحر أشرعة مـسـافـة خـطـوة عـجلى تودعنا الـيـوم حـشـد أرى لكن أرى بغد أنـا أودعـكـم والـدمـع يـجلدني قـطـعـت أوردتي اطفي بها ظمأي حـان الـرحـيل ولم الصيف أمتعتي حـتـى الـحـقائب تشكو نار لوعتها يـد الـم بـهـا دمـعـي وامـسحه الـتـاج بـيـن يـدي الآن احـمله * * * غـدا سـنـمـضـي اجل كل لغايته ويـارفـاقـي قـفـوا حتى نودعكم والـذكـريـات عـزيزات وتقدحني قـد نـلـتقي اليوم لكن ربما وعسى ويـا أسـاتـذتـي درب سـيـجمعنا فـلـسـت إلا أنـا قلب به ازدحمت وسـائـدي لـوعة الأحزان فانتزعي ركـعـت حبا لكم والحرف يشهد لي سـطـرت سـطرت لم اترك لشاردة سـيـف ألـح عـلى روحي يقطعها سـكبت في الشعر ما حملت من وجع صـلـيـت مـعـتمرا لله في وتري حـمـلت أجنحتي في صمت أغنيتي غـنـيـت مـن الـم يـحيا بداخلنا فـتـشـت عـني وعن أنفاس حالمة بـعـضي يفتش عن بعضي مشرذمة سـتـحـمل الريح لو تدري مشاعرنا هـنـا الـتـقينا هنا سرنا على مهل هـنـا انـتـفضنا جدالا حول مسالة هـنـا ومـاذا هنا ؟ يا روح لا تدعي * * * يـا مـوجـع الـقـلـب مـن هـم مـرت عـجـاف وكـنا نار محرقة يـامـوطـن الـدم كم فاحت روائحه هـم راودونـي أداجـي خيل غاصبنا قـدوا قميصي وشالوا ثوب خاصرتي هـم راودونـي وقـالـوا ذاك راودنا أشـكـوك يـا بلدي من زمرة فسقت يـا أحـرف النار شوقي غير منطفئ بـغـداد يـا جـسـدا ملقى وشاهدة مـصارع وسع مد الأرض ما ابتدعت والـواردون ومـا ضـاقت مصادرنا الـعـيـش بـعدك يا بغداد لا طرب والله والله مـن صـمـتـي أنا خجل ذوى ارتـعـاشـا بـا فياء الدما قلمي بـغـداد والله خـجـلان فـمـعذرة غـول تـوسـد لـلشطآن في سدف أجـيء والـمـوت عـذرا مل أنفسنا أمـسـت عـيـون ألمها حزنا تحدثنا أمـا الـنـخـيل فلا تسال قد انتهكوا هـذا الـتراب استحال اليوم نزف دم كـأنـه مـذ هـوى فـي بئر يوسفه هـنـا زمـان مـن الـبلوى ينا كدنا هـنـا عـصور التحدي أشعلت جبلا فـالأرض لـمـا تزل جرحا به ظمأ مـثـل البخور اكتوي فاحت روائحه تـقـاسـمـتـنـا حـثالات مؤجرة حـمـلـت مـوطـني المحتل أغنية فـعـصـبـي جـبهتي بالنار شامخة خـيـل الـغـزاة ومـا تنفك عابرة يـا أحـرف الـحزن لفي جرح امتنا قـولـي لـمـذبـحـة الأيام منصفة يـا انـهـرا من دمي المطلول مزقني إنـي أنـا جـسـد صلت على شفتي دم الـعـراق كـحـد الـسيف قدحته هـذا أنـا وحـريـق الشعر يوقدني هـذي الـقـبور وما ضمت اباطحنا الله يـاوطـنـي الـمذبوح في زمن مـا عـدت تسمع من ذي قار جعجعة مـا عـاد للساح في اليرموك خالدها ولا نـداء إلـى حـطـيـن مـنطلقا صـار الـرجـال نـساء يا وضاعتنا ذروا الـبـنـادق حـبلى في مخازنها إنـا مـنـحـنا لهذي الأرض دورتها حـب الـعـراق بروحي لذع جمرته يـبـقـى الـعـراق لـنا ربا جنائنه تـبـقى ويبقى شموخ النخل منتصبا يـاسـيدي يا عراق الصبر ذاك دمي فـحـبـك الـحـب يكوي قد تملكني أجـيـئكم في خطى المشلول بعثرني هـنـا عـلـيـهم فداسونا بغطرسة أجـيـئـكم حاملا روحي وحشرجتي مـلـلـت كـل دروب الغيم تحملني حـتـى الـمطارات ملت من ترحلنا نـشـيـل داخـلـنـا أوجاع غربتنا بـغـداد إنـا بـدنـا عرس خطوتنا ضـعـي رجالا . لدي فالدرب ينطرنا هـو الـطـريق مخاض والدخان علا غـدا أصـلـي وحـسبي أنني رجل سـرنـا على الدرب إنا خطوة وثقت إنـا بـدأنـا عـلـى جـسر نمد يدا فـالـفـجـر آت ويـبقى الليل أخره إنـي وهـبـت فـمـي شعري أرتله فـيـا رفـاق الـصبا عهدي سأحفظه يـا إخـوة الـدرب إنـي إذ أودعكم | بلديبـه أكـتـويـت وقـرباني له فـصـاح جرحي اعد يا شاعري اعد ومـا انـحـنـيت سوى للواحد الأحد وصـخـرة الـجـبل المتخوم بالثمد حـتـى لـيسكنني كالنبض في الوُرُدِ أعـب كـاس جـراحـات من النكد بـهـا أقـيـم عـلى نار الفنا أودي كـل الـجـراح وفـيـها كان متقدي بـهـا اغـنـي لآلامـي ومـنتشدي فـضـاع صوتي أنا في زحمة الزبد وجـئـت ابحث عن قلب للعراق فدي حـان الـرحـيل فيا روحي له اتئدي وتـنـتـهي قصة في صمتها الأبدي وقـد نـودع أحـبـابـا بـلا عـدد نفسي وابحث في الأحراش عن قددي وبـيـن دمـعي وأنفاسي سما خلدي لـكـنـها عجزت من أن تبل صدي ونـحـن فـي لـحظة التوديع فاستند وفـي المقاعد غنى الصمت ( للسند ) أمـا بـقـايا يدي الأخرى على كبدي والـحـق أجهل أين الرأس يا كمدي؟ * * * ولـيـس تـبـقى سوى أحلام مفتئد جـن الـفـؤاد ولـم اسأله عن رشد شـرارة هـتـفـت لـلـطائر الغرد لـن نـسـتـطيع وكل للسراب هدي مـجـامـر البلد المسلوخ عن جسدي روح الـصـبابات يا أشلائي اتحدي مـنـي الـعذاب وفي أضلاعي أبترد مـا غبت عنكم أنا التاريخ وجه غدي إلا وكـنـت بـهـا الأعـصار للفند ومـا بـكـيـت ولا قد خانني جلدي فـيـا جـراحـي بما حملته ارتعدي دمـي طريق إلى بغداد من ( صفدي) وكـنت وحدي وما في الدرب من احد وغـيـر صوت انكسار الريح لم أجد انـدى من الصبح كم ترمي ولم تصد كـل الحروف على أنقاض مُضْطَهَدي ولـيـس يبقى سوى همس من الكمد هـنـا كـتـبنا حروف النار كالمسد لـمـا اخـتـصـمنا حملنا راية البلد نـزفـي يـغادي طريق النجم كالبدد * * * يعانده=ساقوا لك الموت كم غاد ولم يعد ولـيـسـ=ـتأكل غير الأهل والولد إنـي حـمـلـتك في الشريان فانجمد وان أبـيـع لـهـم شعري ومعتقدي ويـوسـف الـحسن مرهون على كيد وكـنـت وحـدي وكان الله لي سندي وبايعت وارتمت في حضن مُضْطَهِِدي وصـوت جـرحي نداء الله في الهمد على الطريق طريق الصبح في الزرد وكـم تـضـم بـهـا من فارس نجد إلـى الـمـعالي بأثواب الصبا الجدد يـحـلـوا بـشـاطـئه يا جنة الخلد بـاق عـلـى العهد لم انكث ولم احد حـتـى الـدمـوع به شحت ولم تجد إلـى شـواطـيـك لم ارحل ولم افد مـسـتنبح العزم ضاق الصدر باللدد والـقـلـب مـا زال لم يهنأ وينسعد والـجـسر ضاف بغير الحزن لم يسد فـيـه الشموخ فبات الجذع غير ندي مـا زال يـطـحن في ناعورة الجلد لـه مـن الله حـبـل مـد لـلـمدد هـنـا تـنـاثـرت الأيـام فـي بدد مـن الـصـمود وقالت يا نساء لدي وان بـاطـنـهـا الـمـحموم لم يلد أنـي اغـنـي فـمن يصغي لمحترد وتـاه فـيـنـا حساب الموت بالعدد وكـل قـبـر أخي قد غاب في اللحد وأطـلـقـي صـرخـة البركان تتقد عـبر المحيطات تجري جري مجتهد وايـقـضـي ثـورة الآلام وارتفدي كـفـاك مـوتـا يـعاني جمره بلدي صـوت بـشـهقته قد صاح يا ولدي قـصـائـد الـنار بي مشبوبة الوقد والـعـالـم المترف الموبوء في صدد فـي درب أهلي أضيء يا منزفي وزد قـلـبـي يـضيق بها مسعورة المعد مـات الـرجـال بـه كالأمس لم يعد ولا صـهـيـل الجياد الجرد من احد ولا الـمـثـنـى ولا القعقاع كالأسد يـجوب فيها صلاح الدين في الصعد فـضـاع مـنا صهيل النصر والسعد فـالـموت أجدى لمن بالروح لم يجد ولـلـشـموس ارتفاف النور في ميد لـه بـكـل الـهوى ياروح فانعقدي ولـم يـكـن لـقمة في شدق مزدرد حـبـا عـظـيـما كبير الشأن للأبد صـلـيـل سيف على الغازين منجرد وفـي مـجـامـره ارتـاح كـالبرد غـاز واوقـدنـي كـالجمر في صيد ونـحـن كـثـر وكـنـا فورة الزبد شـرارة وأنـا الـتـابـوت يا قودي أنـا الـضـيـاع ولاالـقاك يا بلدي ونـسـال الله نـسـتعطي لكل ردي حـطـام روح وقـلـب مترف النكد بـكـل صـبـر الـعراقين فاجتلدي لـن تـعـقم الأرض والبارود متسدي ولـن يـداجي دمي من اطفاوا رغدي لـلـعـيـد قبل هلال العيد فاعتمدي بـالـقـادمين على صخر اللقا الصلد ونـرسـم الـصـبح في أثوابه الجدد أنـا الـذي عشت حرا الفكر والرشد إلـى بـلادي فـدى عـينيك يابلدي ولـن أخـون ومـفـتاح العلى بيدي تـذكـروا بـلـدا يـغـفـوعلى وقد | ولدي