غريبٌ بين أهلي
12كانون12009
إبراهيم سمير أبو دلو
إبراهيم سمير أبو دلو
لا أعادَها اللهُ من ساعةٍ تكالَبتْ عليَّ فيها نفسي .
غـريـبٌ بـين أهلي و و يـا لـيـتـي مـع الأرياحِ ذَرٌ أُطـلِّـقُ كُـلَّ أمـرٍ مـن يـميني أصـيـرُ فلستُ أرغبُ في أراضٍ و لا يُـمـنـايَ مـا دَأبت صلاحاً أيـا نـفـسي - و قد كلَّت عِناداً - رحـمـتُـكِ عُـجمَ هذا الخَلْقِ فينا ذَروا نـفـسـي فـنـاقـتها حَرامٌ و إنْ عُـقِـرتْ ، أُذكِّـرْكـم ثلاثاً ذروهـا فـي هُـدى الرزَّاقِ ترعى إذا سـألـتْ ، فـأمـرُ اللهِ فـيـها | الصِّحابِفـيـا لـيـتـي أكونُ من و يـا لـيـتـي أصيرُ إلى هَبابِ و أُبِـلـغُ هـمَّـتي خبرَ السَّرابِ - و إن وَسِعَت -و لا ركْبَ السَّحابِ و لا يُـسـرى تـحاولُ في خَرابِ رحـمـتُـكِ من ضِرابٍ و اغترابِ و قـد قـذفـوا بِنا عَجَبَ العُجابِ و مـا حـطَّـتْ ركـائـبها ببابِ و مـا وعـدُ الـثـلاثـةِ في كِذابِ أَكـلِّـفـتـم بـأكـلٍ أو شرابِ ؟ كـفـيـلٌ بـالـسؤالِ و بالجوابِ | الترابِ