أيا عيد
05كانون12009
جهاد إبراهيم درويش
جهاد إبراهيم درويش
أيـا عـيـدٌ أيا عيد ففجرك والوغى تجتاح قومي يـغالب قرحة عصفت بقلبي يـحـاكي غصة فتدك جرحي إلـى وطـنٍ .. إلى أُمٌ وطفل وزوج كـان عوناً في الليالي وبـيـت .. قد رتعنا في رباه ثـيـاب الْعِزِّ في بؤسٍ أتبلى أتـذكـر قهرنا والذل يسري وأفـواجاً بشرع الغاب صرنا وعـذراءٌ .. بلا حَوْل وطَوْل وثـاكـلـة تشد الخطو تسعى تـغـالب أدمعاً والجرح نزفٌ تـسـعـر في أشواقا تلظت إلى الأنصار من هبوا وأوفوا إلـى الأحرار غدراً استبيحوا إلـى الـشهداء عشقاً سرمديا إلـى حُـور أراهـا قد تزيت تُـضـارع فتنةً بدر الدياجي يـطـالـب ودها شهم كريم يـبيع الروح فزق الكف مهرا لـيـحـيا الدين في عز منيعا سـلام لـلـنجوم الغر نجوى سـلام لـلـمـحبة ذاب دفقا | الحزانىعـبـثـت بأدمعي عاماً فعاما يُـفَـجِّـرُ مقلتي سهداً ترامى ويـحرق أدمعي شجواً تهامى وتـشـعـل أنتي لهباً ضراما يـحـاكي الزهر رقته ابتساما يـذوب لأجـلـه قلبي غراما غـدا رسـماً وأطلالاً حراما أيَطْوِينَا الْكَرَى نَحْسُو الْحِمَاما نُـدَاري الـليل عَبْرَتُنا سِجاما كـصـيـدٍ .. للئام وللندامى يـدنـس عرضها ذئب تعامى وتـأبـى أن تجر وأن تضاما تـجـيـش بِمهجةٍ شبقاً هياما إلـى الأحـباب حباً مستهاما فـداء الـنـور سابقهم زحاما فـداء الـقدس معتصماً هماما لعشق الأرض نمتشق الحساما تـداعب غرة ..ترخى اللثاما كـمـشكاةٍ .. تنافسه ابتساما يـشـق الأفـق سباقاً سهاما وَيُـصْـلِينَّ العدا مهجاً عظاما و يسري النور في الدنيا سلاما يـعـانق طيفنا يرجو التئاما يـعـم الأرض أنواراً تسامى |