وَيَدُقُّ بِيُوتَ الْأَطْفَالْ
02حزيران2007
السمّاح عبد الله
السمّاح عبد الله
خبّط في طرقات القرية
حتى وصل إلينا
أعطى كلا منا
شجرة .
....................
ألسنوات المارّة كقطار مرّت كقطار
ضربت في الذاكرة
وفي الفودين
وفي القلب
كمطرقة
كمطارق طرّاقي الحرب
كبرنا
وتكسّرت الطرقاتُ من الخطو المُرّ
تكسّرت الخطواتُ من الطرقات المرّة
ورجعنا
فلقيناه
يُخبّط في طرقات القرية
ويدق بيوتَ الأطفالِ
وفي يده
الأشجار المزدهرة .