مِصْرُ أختُ الجزائر
05كانون12009
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
تـعالتْ هنا أو هناك الحناجرْ ولـلـمَـجْدِ ساحٌ ولكنْ خلاءٌ ولـم يـبْقَ إلاكَ يا لهوُ حتى رأيـنـاكَ تسْدي إلى راحتينا أفـي الـناس غيٌ وماذا رأينا عـليهم تنادي ولا مِن مُجيبٍ أمِـن "غـزَّةٍ "كم نداءٌ تراءى شـبـعْنا وجاعتْ وفيها مَنايا تـنـادي عـلينا ولكنّ شغْلا ً حـرامٌ عـلـيكمْ إذا هَبَّ فيكمْ ونـمْـنـا وما أيقظ َالقومَ إلا وأقـصـى لكم فيه آيٌ عِظامٌ تـركتمْ بهِ أخوة ً في صمود ٍ يـنـادون لـكنْ تداعَى النيامُ أيـا بـاعثَ الرّوح إنا لموتى سـقـيـمُ السَّجايا يُبينُ المنايا إذا هـبّ فيكم إلى الحقِّ داع ٍ وقـولـوا أيـا ربِّ إنا رجالٌ | وصالت هنا أو هناك الخناجرْ وتشكو إلى الله موتَ الضمائرْ رأيـنـاكَ تهدي إلينا الخسائرْ شـقـاقـا ًبه تستحلّ الكبائرْ وفي مِصْرَ نارٌ هنا والجزائرْ ! قـضـايا وعنها غيابُ المنابرْ وفيها جراحٌ ، أماتت مشاعِرْ ! وفـيـها ضحايا وسُدَّتْ مَعَابرْ بـلـهو ٍكئيبٍ يميتُ الضمائرْ عـدوٌ كـئيبُ الأذى والمَناظرْ مـباراة ُ لِعْبٍ أزاغتْ بَصَائرْ ومـا تحته مِن شرور الحفائرْ يـعانونَ كيْدَ الغبيِّ المُحَاصِرْ إلـى النوم حتى مضوا للمقابرْ وهـذا عـدوٌ بـأقصاكَ فاجرْ يـبيدُ الضَّحايا وفي الردِّ غادِرْ أجييبوا وأحيوا بذاك الضمائرْ شِعارٌ لنا مِصْرُ أختُ الجزائرْ |


*عضو رابطة أدباء الشام