غَرَّدَ القُمِْريّ ُ
31تشرين12009
بوعلام دخيسي
غَرَّدَ القُمِْريّ ُ
بوعلام دخيسي /المغرب
غـرد الـقمري فانسابت قـلت في نفسي وما تطفي الدموع فـسـلوا العشاق من قبلي وبعدي كـلـهـم أجـرى دموعا لم تزده أيـهـا الـقـمري لا توقظ هياما إنـنـي وحـدي أذوق الطعم مرا إن رأيـت الدمع مني فاعتزلني ذاك عـيبي إن سمعت اللحن أبكي لا تـلـمـني إن لي دمع الصبايا أرضَعوني الحب في كاسات وصل إن يُـقــَلْ طـه أرى طه قريبا ثـم جـاءتـني السدود المانعات هـل يـلام الصَّبّ ُ والأسقام فيه إن يَـقــُلْ مثل الذي قلتم طبيبٌ | سجاميفـوق خـد لم يزل يشكو ضرامي و فـؤادي نـاره نـار الـغـرام كـلـهـم قد هام في حب التهامي غـيـر شوق فوق شوق واغتمام أنـت تـدري بعض أفعال الهيام فـي بـعـاد لا تـزد مر الطعام واعـتـزل تحبير لحن في الكلام فـالـتمس عذرا ولا تسدل لثامي فـي فـطام ولتـَلـُمْ سِنَّ الفطام كـنـت طـفلا لم أذق غير الوئام فـطـرتـي مرآة وصل والتحام فـسـألـت الـوصل بُرءاً للسقام عـن بـكـاء من جروح والتهام لـقضى المرضى جميعا من ملام |

