الكلمات
29تشرين12005
د.حسن الأمراني
د.حسن الأمراني
(ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من
بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله، إن الله عزيز حكيم )لقمان:27
بحسبي منك سيّدتي ومـا يرجو سواكِ القلبُ مأوى إذا صـدحت حروفكِ رنّ عودٌ ومـا كـالشّعر يبعثُ فيّ شوقاً ويـفـتحُ لي كتابَ الله صرْفاً هـمَـتْ كلماتُهُ فالرّوح نشْوى وقـالـ:"اقرأْ"، فهلّل كُلّ عرقٍ ورُدّدَ فـي الوجود صدى بلالٍ وصـار الـنّاسُ إخواناً كراماً وشِعْرُكِ إن سرَى في البيد يوماً تـفـجّرت العيونُ وصار قلْبي وبـي ظـمأٌ إليكِ فأرضعيني وحـبّـكِ لـيس تُبْليه الليالي أجـرني من لظى نفسي ومنّي جـنـاحُ فـراشـةٍ قلْبي يغنّي تـوحَّـدْنـا إلـى أبَدٍ فليستْ وإن عصَفَ العذول فما نبالي: تَـخَـوَّفنَا الرياحُ ولاتَ خَوْفٍ وكـهـفُ الله وجـهتنا جميعاً بـحـسْـبي منْك سيّدتي نشيدٌ | الحروفُفـلـي من طيبها ظلّ فـكيف بغير كعْبتها يطوفُ؟ وسـبّـحت المَزاهرُ والدفوفُ إلـى جـنّـاتٍ عدْنٍ لا يحيفُ يُـحَصّنني إذا بغت الصروفُ لـهُ فـي كـلّ فاصلةٍ رفيفُ ألـيـس بـنوره عزّ الكفيف؟ وفاض السّلْمُ والقصْدُ النظيفُ وسـاد العدلُ، واقْتُسِمَ الرغيفُ ونـبـضُ الـبيدِ ثاكلةٌ هتوفُ يُـظَـلّـلُ ساحَه قصرٌ منيفُ نـدى الكلماتِ، صَيِّبُها عطوفُ وبعض الحبّ تحْكمه الظروفُ إلـهـي إنـنـي هشّ ضعيفُ هـواه وهْـوَ تـطلبه الحتوفُ تُـفـرّقـنـا الأسنّةُ والسيوفُ يُـحَـصّنُ ذاتنا الحُبُّ العفيفُ أغـيْرُ الله من شيءٍ يخيفُ؟ إذا ضاقت على الباغي الكهوفُ يُـدثّـرنـي فتَقْتربُ القطوفُ | وريفُ