خواطر
24تشرين12009
علي مشيك
علي مشيك – لبنان – بعلبك
قـد كـنتُ أسافرُ في فـألاقـي فـي سرِّي غيد فـأشـرِّع في صدري باب و أضـمُّ الـحلمَ الى عمري قـد كنت أسافرُ في شعري إغـواءً أسـمـيـهِ نـداءً فـأنـادي فـي سرِّي حبّ و ألـمـلمُ من ورقي نُتف و أحـاكـي القلبَ بلا مللٍ قـد كـنت أراقبُ من كوَةٍ فـلـمـحـتُ فـتاةً رائعةً و تـغـازلُ حـبَّاتِ الزَّيتو قد طارت روحي من جسدي و صُـعـقتُ لمرأى فاتنتي فـصرختُ بقلبيَ فلتَصمُت و لـتَحضُن يا صدري جسد فـتـرافَـقَ مع صَوتي نغمٌ | حلميلـبـلاد الـهند او و حِـسـانـاً كم تستهويني و أقـلِّـبُ في طيِّ سنيني كـاليومِ الحاضرِ في حيني و أحـاكـي الحبَّ فيُغويني و رجـاءً يُـلـهبهُ حنيني فـيـهـيجُ بكائي و أنيني فـأدوِّنُ شـعري و شجوني و أجـفِّفُ دمعي و عيوني بـسـرورٍ كـرمَ الزَّيتونِ قـد كـانـت تمشي بفتونِ نِ تـغنِّي بالعذبِ زوروني و لحقتُ بروحي في الحين قـد قـدِمـت تـبكي بأنين و لتُغمَض في وجهي جفوني قـد كـان لـبُعدي يبكيني لـجـمالِ البسمةِ يدعوني | الصّين