مدامع العاشقين
01تشرين12005
د.محمد إياد العكاري
مدامع العاشقين
د.محمد إياد العكاري
يـا شامُ حُبُّكِ كا لسَّحابِ وتـأنَّقـي فالعاشقـون مـدامـعٌ وجـدٌ شـفيـفٌ للحبيـب ورودهُ والـقلب يهمـي مـاؤه مترقرقـاً ومـشاعـري هطـلاء يالحنينهـا والـعين من ماء الشعور غمامـةٌ والـرُّوحُ يؤنسها تراءي من هوت تـلقى لهيبَ الشَّوق يكوي والهوى لـتهيـجَ أمـواجٌ تميـدُ تتابـعـاً هـذا ولـن يصف البيانُ مشاعري فـالشَّام روحُ القلب صوتُ وجيبِهِ ولـها بنبضي فوق حبـي شوقُـهُ مـاذا أُحد ِّث عن عروس حضارةٍ عـلـياءُ لم تُبلِ السُّنونُ شموخَهـا غـرَّاءُ ناصيـةُ الوقـارِ جبينُهـا فـيحاءُ تخضلُّ الحياة بـذ كرهـا وطـفاءُ مرآها الخمائـلُ نضـرةً ولـقـا سيونُ كمـاردٍ فـي كفِّهـا فـد مشقُ تاريخُ الحضارة لم تزلْ والـمجدُ أنتِ بلى وحلَّـةُ حسنِـهِ ولـك الشموسُ ضياؤها وبهاؤهـا ولـك الحياةُ فلا تبالـي مهجتـي كـوني على الأ يام بلسـمَ حالهـا أنـت الحضارةُ يا شـآم وعينهـا | المُنْـزَلِفتجمَّلـي حُلَـلَ الرَّبيـعِ وهلِّلـي والنَّفس تبسطُ روحهـا فتـد لَّلـي صـبٌ هـطـو لٌ ودُّه فتقبَّـلـي والحـسُّ عـذبٌ كوثـرٌ فتبلَّلـي و لـها وجيب في الفـؤاد المثقـلِ شفَّـت ورفَّـت يالغيـثٍ مقـبـلِ نور الجَنَـان وبُرْءُهـا إن تسـألِ يُودي به والقلـب مثـلُ المرجـلِ تعلو كما السَّيل المطلِّ ومـن عـلِ فالوصفُ أعجزُ بل وليس بموغـلِ ولها بحبي ألـفُ عشـقٍ يغتلـي ولها بروحي الرِّيُّ مثل الجـد و لِ كتبـت مآثرهـا بسكـب قرنفـلِ شمَّاءُ فـوق ذرا الغمـامِ المنـزل عنقاءُ فـي أفُـقِ التليـدِ الأ وَّ ل لـمياء غوطتها البد يعـة مشتلـي غيـداءُ بالوجـه البهـيِّ الأكحـل والسَّيفُ فـي يـدهِ ولـم يتحـولِ والعِّزُ أنتِ وأنـتِ لـم تتبـد لـي ولـك الكرامـةُ تاجهـا فتهلَّـلـي ولك البـد ورُ سناؤهـا فتكحَّلـي مهما الخطوبُ تعاظمـت فتجمَّلـي أنتِ الطيوبُ وليس غيرك منهلـي ولقد أُُ صبتُ بحبِّهـا فـي مقتلـي |