تناديني
03أيلول2005
صالح أحمد البوريني
تناديني
صالح أحمد البوريني
عضو رابطة الأدب الإسلامي
تـنـاديـنـي فـأطـرب نـداؤك فـي ضـمير الغيب سر سـرى في الكون ليس له دبيب سـرى فـي خـفـة لا يعتريها سـرى هـيـهـات يسمعه أناس سـرى نحوي تطوف به الأماني يُـغَـشّـيـنـي الرضا كحنان أم نـداوك فـي الـرياض له أريج وفـي نـفـح الـصبا أنسام حب وتـنـثر فوق جرحي من سناها جـراحـي مـن دوائك في سقام ويـرقـؤهـا فـتمسي في سكون شـفـاء الـنـازفـيـن له تمام وأنّـى ألـتـقـيك ! وبين عيني | للنداءويـهـفـو خـاطري نحو خـفـي الـكـنه منتفض الإباء ولا جـرم بـأرض أو سـمـاء كـلال الـهـم أو ثـقـل العناء وفـي آذانـهـم وقـر الـجـفاء رحـابَ الـكـون في حُلل البهاء يـفـيـض بصدرها بحر العطاء تـضـوّع بـالـمـحبة والوفاء تـعـيـد لـخافقي نبض الرجاء فـيُـبـرئُ سـقمَه طهرُ السناء يُـفـتـق نـزفَها طهرُ الدواء عـلـى نـار ولـيس من الشفاء إذا نـعـمـوا بـتـريـاق اللقاء وعينك في المدى رحب الفضاء !! | اللقاء