رُقَّ لي !!

د: طلال محمد درويش

رُقَّ  لي !!

د: طلال محمد درويش

فـي رُضابِك iiالعَسَلُ
وَالـرُّمـوشُ iiناعِسَةٌ
مُشْعِلَ الجَوَى iiبِدَمِي،
أَلْـتَـقِـيكَ  في iiوَلَهٍ
مُـقْبِلاً  عَلَيْكَ ، iiوقَدْ
وَالـخَـيالُ  iiمُنْطَلِقٌ
عِـنْـدَمـا تَقُومُ iiوَقَدْ
لا  تَـمَـلُّ مُـعْتَذِرًا
واعِـدًا  عَـلى iiأَمَلٍ
أَشْـتَكِي  عَلى iiعَجَلٍ
وَالـظُّنونُ  iiتُحْرِقُنِي
وَالهَوَى  يَقُولُ : iiغَدًا
كَـيْفَ  تَرْتَجِي iiأَمَلاً
عُـدْ ، وَلا تُـبالِ بِهِ
فَـاسْـتَبَدَّ  بي iiكَلَفٌ
أَمْـسِ  كُنْتََ iiمُنْشَغِلاً
غَـيْـرَ أَنَّ لِي طَمَعًا
أَنْ  تَرِقَّ لِي ، iiوَكَفَى

















أَمْ بُـحُـورُهُ iiالمُقَلُ؟
أَمْ  أَصَـابَها iiالكَسَلُ؟
وَالـفُـؤادُ  iiمُشْتَعِلُ!
وَالـحَـدِيثُ iiمُتَّصِلُ
أَقْـبَلَتْ  مَعِي iiالقُبَلُ!
وَحْـيُهُ  هُوَ الغَزَلُ ii!
سُـوِّغَتْ  لَكَ iiالعِلَلُ!
أِنْ سَرَرْتَ مَنْ iiعَذَلُوا
أَنْ يُـحَـقَّقَ الأَمَلُ !
إِذْ  سَرَى بِكَ iiالعَجَلُ!
وَالـحَبِيبُ  iiيَرْتَحِلُ!
فِيكَ  يُضْرِبُ iiالمَثَلُ!
غَادَرَتْ  بِهِ السُّبُلُ ii؟
وَاقْتَضِبْ كَمَا سَأَلُوا !
وَاعْـتَرَانِيَ الوَجَلُ ii!
وَالـحَـبِيبُ iiيَنْشَغِلُ!
لا يَـرُدُّهُ الـخَجَلُ ii:
وَلْـيُوافِنِي الأَجَلُ ii!!