يا همُّ
10تشرين12009
مصطفى حمزة
مصطفى حمزة
يا أيُّها الهمُّ الكبيرُ ، أما علمتَ : اللهُ أكبرْ ومَشيْتَ فوقَ شَغافِ قلبي سَيّداً ، تنهى وتأمُرْ وتُـحـدّثُ الأوهامَ عنّي كيْ تُعذّبني وتقهرْ وتُـجـنّدُ الأجنادَ كيما يسرقوا نَوْمي فأسْهرْ تـقـسو على نفسي وتنسى أنّني لِلّهِ أجأرْ ! فـإذا القساوة ُ جنّةٌ فيها ، وأعنابٌ وكَوْثَرْ ! ويُـطـرّدُ الأوهـامَ إيـمانٌ بقلبي قدْ تجذّرْ وأتوبُ في سَهَري إلى القرآنِ ، أتلوهُ وأذْكُرْ فـأذوقُ فـيـهِ مِـنْ لُذاذات التأمّلِ والتفكّرْ يا همُّ أنتَ هديّةُ الرحمن ِ لي ، والطعمُ سُكّرْ | ؟!