واأقصاه

رأفت رجب عبيد

[email protected]

هـو  مـسجدُ الإسراء أشهدُ iiأنه
هو مسجدُ المعراج ترقبُ شمْسَه ُ
إنـي أشـاهـدُهُ الكتائبُ حوله iiُ
نـفرَ  الخفافُ له ، لساحةِ iiنورهِ
تـاقت  له الراياتُ عانقتِ iiالسَّما
فـي  ساحِهِ عُودُ الكرامةِ شامخ iiٌ
فـتـيـانه  الغادونَ في iiساحاتهِ
قـد  حـاولَ العادون قهْرَ جلالهِ
نـاداهـمُ أنـا لي هَوَىً iiبدمائكمْ
وأصـابعي  ألئنْ فقدتُ حجارتي
أنـا  لـلوغى أنا عائدٌ iiوبسالتي
روحـي  الفداءُ وما بنفسيَ مِنة iiٌ
إنـي  أشـاهدُ في الكتائبِ أمَّة iiً
سـلْ عـنهمُ وهمُ الرِّجالُ أئمة iiً
والـحُـرّ  يـلهجُ بالدُعاء iiفؤادُهُ
لا  أحـسبُ الإيمانَ يُخلِفُ iiعَهْدَهُ
واللهِ مـا خـطبَ الكتائبَ "خالدٌ"
يـا  مسجدَ الإيمان أرَّقني الهوى
عـيني  تشاهدُ والسَّحائبُ iiفوقها
حتى  نراكَ مُحَرَّرا ً مِن iiغاصبٍ



















رَغـمَ  الأسى في سمْته iiالإجلالُ
بـيـن  الشعوب حرائرٌ ورجالُ
تـرنـو إلـى عـتباتِهِ iiالأجيالُ
هـبَّـتْ  أماجدُ في الكفاح iiثِقالُ
وتـسابقتْ  نحو الوغى iiالأشبالُ
سُـقـيـاهُ  دمّ نـازفٌ iiونضالُ
شـمّ الأنوفِ وفي الوغى iiأبطالُ
فـإذا الـصـبيّ بوجههمْ iiرئبالُ
هـي مـاؤنا عند السغوب زلالُ
فـي  جـعبتي عند اللزوم iiنبالُ
عـنـد  الـلقاء لها الفِدا iiالفعَّالُ
حـتـى  يؤذنَ في البقاع ii"بلالُ"
تـزهـو  بهمْ نارُ الوغى iiتختالُ
ثـبـتوا  وإنْ زالتْ هناكَ iiجبالُ
رَفِـعَ َّ الأكفَّ إلى السَّما الأطفالُ
أو  أنَّ طـردَ الـغاصبين iiمُحَالُ
إلا ارتـمـى في خوفِهِ ii"شاحالُ"
شـوقـا ً إلـيكَ وهاجتِ iiالآمَالُ
شَـهدَتْ  بأنكَ في الشموخ iiمِثالُ
لـن  يـستريحَ مِن العناء iiالبالُ