شكوى ورجاء
16تموز2005
سهيل أبو زهير
شكوى ورجاء
بـلـدي كأني حين أصمت وطـنـي وإنك شامة في مهجتي وطـني وربي لن يعيدك من دعا * * * كم يا ترى بالسلم عادت قدسنا؟! صـرنـا ضعافاً والدموع تقودنا أنـا لا أريـد تـودداً بل أرتجي * * * بـلـدي كـفاك الدمع يقطر كلما بـلـدي كـفاك فإنني بك مغرم هـذا الـعـدو- تغطرُسا-ً يبدو هـيـا دعاة السلم حطوا رحلكم هـيـا دعـونـا والسلاح يقودنا إن كـان في الإرهاب عزة قدسنا وهـم الـيهود فلا وعود تخيفهم * * * هيا شعوب العرب هبي وانصري صـارت لهيباً تحت أقدام العدى حـيـاك ربي أنت شعب مؤمن الله أكـبـر كـم تراجع جندهم * * * الـشعب خابت بالرؤوس ظنونه الـشـعـب يحلم أن قادته همو كـانت ظنون الشعب تلك محطة هـم لـلـسياسة خاضعون وإننا كـنـا نـود بـأن نـظل بعزة مـن بـات يـفقد قدسه ما ضرَّه * * * لـكـن تـركـنا ظنهم وظنونهم بـالـسوط بالسكين رغم جراحنا وإذا الرصاصة في الخليل تنغَّمت أنـا لـن أنـادي غير ربي إنه | أبكمالـقـول دمـع يا بلادي أم فـلـعـمـرو تربك إنها لك آدم لـلـسـلـم إلا نـاره تـتـقدم * * * يـا رب شكوى في الرحاب نقدم والقدس تصرخ ليس ذلك أقدموا سـيفاً، صلاح الدين سيف صارم * * * تـتـذكـريـن ضـياعهم يتفاقم والـمـسـلمون وليس إلا المسلم ولا يـثـنـيـه إلا سيفنا يترنم لـيـس الـسلام يفيدنا فلتعلموا مـع ديـنـنا نحو المعارك نقدم أنـعـم بـه دربـاً فقدسي تظلم حـتـى الـعهود فبالخيانة تحسم * * * بالسيف شعباً ب للحجارة يُضرم وعـلـى الـرؤوس فإنها تترنم وبـك الحجارة (جند ربي) ترجم (الله أكـبـر) حين جاءتهم عَموا * * * مـا كـان يـعـلـم أنها تتحطم أهـل الـتقى والسيف لا تستسلم نـحـو الـعـلاء وإذ بها تتناوم كـانـت سـياستنا القذيفة تقصم أو أن نـمـوت وبـعدها لا نندم لـو كـان يفقد عمره كم ينعم؟! * * * فـإذا بـنـا فوق الجسور نهاجم بـحـجـارة قـدسـية لا نحجم أنـدى قـلـوب الـمسلمين تنغُّم نـعـم الـجيب وجيشه لا يهزم. | دم؟!