القدس لنا
القدس لنا
شعر :
د. كمال أحمد غنيموصلتني رسالة صديق، من سطر واحد مفعم بالحب والشوق، لا ألتقيه ولا يلتقيني، لكن يجمعنا الحب والانتماء، فكانت رسالتي هذه،،،
أَسَرتني كلماتك يا ابن الرملهْ!
ماذا يجمعنا –فعلاً- غير الحبِّ،
وما تلقاه القدس على عتبات القسوهْ؟!
هذا قلبكَ...
أقرؤه من سطرٍ ضجّ بصدق اللهفهْ.
أحلامك أحلامي،
والألم يشكّلنا وفق معايير الصحوهْ.
آتيةٌ أجناد صلاح الدينِ.
آتيةٌ وملائكة الرحمن بإذن اللهِ...
تهلل نحو فلسطينِ.
تنتعش الرملة بالقطرات الحمرِ...
يردد سور الأقصى آيات الوعد المكنونِ.
وتكبّر يافا،
وتهلل حيفا،
والماء (يخرخر) في الوادي المحزونِ.
لا تفتح عينكَ،
أغمضها!
حتى لا يهرب حلم المفتونِ!
هوّن من خوفك يا ابن أخي
واقرأها (الإسراء)،
وقل: جاء الوعدُ،
وهذا النصر على مرمى حجرٍ من حطِّينِ.
"القدس لنا"،
قلها في ثقةٍ ويقينِ.
أحكم قبضتك على الجمرِ،
واقرأ آيات التمكينِ.