الدهر

الدهر

قصي أحمد محمد

[email protected]

إن الـدراسـة حـسنها iiوجميلها
وكـذا الـعـلـوم ابرها iiواجلها
إن الـفـتي النحرير يرقب يومه
فـلـسان حال الدهر أفصح ناطق
ولـقـد أرانـا الـدهـرiiمسالينا
فـالـحر فيه مثل المسجون iiغدا
فـالـدهـر شيمته القساوة والقلا
نـرجـو مـن الأيام نيل iiسعودها
فـالـموت عند الغر يوم iiمصابه








أن يـعـلـم الإنـسان قيمة iiنفسه
درس الـحـزوم بـموته وبدرسه
فـيـراه فـيـمـا قد أتاه كأمسه
عـن حالة الفصحاء فيه iiوخرسه
مـكـر فـنـلـنا قسوة من iiمسه
يـبغي مناصا من مضايق iiحبسه
طـبـعـا فأن جافاك لا iiتستسقه
آنى السعود بها وكل النحس هي ؟
لـكـن عـنـد الحر ليلة عرسه