لله درك جنةً عمانُ ....

حسن محمد نجيب صهيوني

[email protected]

خـذنـي إلى عمان أُبلغها iiالمنى
يـا  أيـهـا الأم الأبية iiسطّرت
يـا قـلـعة الأمجاد ليس iiلمثلها
آتـيـك،  تسبقني إليكِ iiصبابتي
والـباقيات من الجسوم تبوح iiلي
فـكـأنما عمانُ من لحمي، iiوهل
وكـأنـما  عمان ولدت من iiدمي
أكـرم بـها بين العواصم ذكرها
وحبى إليها المجد، حسب iiمِجادها
لـلـه  درك جـنـة iiفـواحـة
ونـسـائـم  تهوي إلى iiدوحاتها
وتـطـير من شدو الحمائم iiلهفة
ويـشـدنـي شغفاً عظيمُ iiجبالها
عـمـان، مـن قلبي إليك iiمحبة
أكـرم بـهـا شَدَقاً يطرّز iiبالعلا
يـفضي لها التأريخ ما ناءت iiبه
يـا  معسراً أنكى الزمان iiبعسره
ومـضـلَّلاً من كل تائهة iiالدجى
يـا  ذخر حاضرة الأوائل iiدونهم
أزجـيتها المدح الكريم، فلم iiأكن
قـسماً بمن أهداك فيض iiمحاسن























فـالـشوق  سال جداولاً وغديرا
بـيـن العواصم حُفّلاً iiوعصورا
مـجـد يُسجّر في العلا iiتسجيرا
ولـطـائـف  هبت فكنّ iiهديرا
سـرا  يصفّر في الحشا iiتصفيرا
أثِم  الفؤاد، وإن غدا مسحورا ii؟؟
فـدمـي يُصفّى من ثراها iiنميرا
فـخـراً يسطره الشموخ iiفخورا
أن تـسـتقل حضارة iiوحضورا
يـغـفو  العليل إلى جناكِ قريرا
عـبـقاً،  تؤثر في النهى iiتأثيرا
كـي  تـرتقي بفضائها iiوتطيرا
شغف المحب إلى الأنيس iiعشيرا
لـيـست  تُقدر في الحشا تقديرا
زُفـراً  حـريراً هائماً iiوغضيرا
سير المحافل في الصحاح غزيرا
تـركـتـه وارفةُ النجود iiيسيرا
تـهـديه رشد أولي المرام منيرا
تـسري إليها الحاضرات iiمسيرا
غـير الذي صاغ المديح iiغريرا
مـا  انفك قلبي من هواك غيورا