لله درك جنةً عمانُ ....
12أيلول2009
حسن صهيوني
حسن محمد نجيب صهيوني
خـذنـي إلى عمان أُبلغها يـا أيـهـا الأم الأبية سطّرت يـا قـلـعة الأمجاد ليس لمثلها آتـيـك، تسبقني إليكِ صبابتي والـباقيات من الجسوم تبوح لي فـكـأنما عمانُ من لحمي، وهل وكـأنـما عمان ولدت من دمي أكـرم بـها بين العواصم ذكرها وحبى إليها المجد، حسب مِجادها لـلـه درك جـنـة فـواحـة ونـسـائـم تهوي إلى دوحاتها وتـطـير من شدو الحمائم لهفة ويـشـدنـي شغفاً عظيمُ جبالها عـمـان، مـن قلبي إليك محبة أكـرم بـهـا شَدَقاً يطرّز بالعلا يـفضي لها التأريخ ما ناءت به يـا معسراً أنكى الزمان بعسره ومـضـلَّلاً من كل تائهة الدجى يـا ذخر حاضرة الأوائل دونهم أزجـيتها المدح الكريم، فلم أكن قـسماً بمن أهداك فيض محاسن | المنىفـالـشوق سال جداولاً وغديرا بـيـن العواصم حُفّلاً وعصورا مـجـد يُسجّر في العلا تسجيرا ولـطـائـف هبت فكنّ هديرا سـرا يصفّر في الحشا تصفيرا أثِم الفؤاد، وإن غدا مسحورا ؟؟ فـدمـي يُصفّى من ثراها نميرا فـخـراً يسطره الشموخ فخورا أن تـسـتقل حضارة وحضورا يـغـفو العليل إلى جناكِ قريرا عـبـقاً، تؤثر في النهى تأثيرا كـي تـرتقي بفضائها وتطيرا شغف المحب إلى الأنيس عشيرا لـيـست تُقدر في الحشا تقديرا زُفـراً حـريراً هائماً وغضيرا سير المحافل في الصحاح غزيرا تـركـتـه وارفةُ النجود يسيرا تـهـديه رشد أولي المرام منيرا تـسري إليها الحاضرات مسيرا غـير الذي صاغ المديح غريرا مـا انفك قلبي من هواك غيورا |

