بسملاتٌ على لسان أسئلةٍ عاشقة
12أيلول2009
عبدالله علي الأقزم
عبدالله علي الأقزم
| تـشـعـشـعَ الـمـجدُ لمْ تقرَأْ كواكبهُ سـمـا فـأورقـتِ الـدنـيـا بمشرقِهِ و غـسَّـلَ الـفـكرَ لمْ يزرعْ روائعَهُ مـا جـاورَ الـكـفـرَ و الإلحادَ عالمُهُ الــزُّهـدُ أوَّلُـهُ و الـزُّهـدُ آخـرُهُ الـحِـلْـمُ جـوهـرُهُ و الجودُ في دمِهِ ابـنُ الـفـضـائـل ِ لمْ أدخلْ فضائلَهُ ساءلتُ عنهُ و في نبض ِ السؤال ِ صدى مَـنْ ذا يـكـونُ و مِنْ أيِّ الوجودِ أتى فـقـيـلَ لـي إنَّـهُ أحلى الجوابِ هنا ذاكَ الإمـامُ الـذي مِـن حسنِه انبثقتْ كـلُّ الـكـواكبِ مِن معناهُ قد سطعتْ ابـنُ الـنـبـوَّةِ لـمْ تُـخـلَقْ مناقبُهُ يـا ابـن فـاطـمـةٍ يـا ابـنَ حيدرةٍ هـذي جـوارحُـكَ الغرَّاءُ ما احتكمتْ أنـتَ الـطـهـورُ الذي لمْ يقترنْ أبداً عـلـى تـلاوتِـكَ الأزهارُ قدْ نطقتْ إذا حـضـنـتـكَ في عشق ٍ و معرفةٍ رسـمتُ وجهكَ في شعري و في بدني مدائنُ العشق ِ في روح ِ الهوى نهضتْ | إلا عـلـى جـوهر ٍ بالمكرُماتِ غني و حـرَّرَ الـرُّوحَ مِـنْ زنزانةِ البدن ِ إلا لـيـهـزمَ فـكـراً غـيـرَ مُتزن ِ و لـمْ تـشـاركـهُ يوماً راية ُ العفن ِ و كـلُّ دنـيـاهُ بـين الماء ِ و اللَّبن ِ و كـفـهُ الـبـرقُ أفـنى عالمَ الوثن ِ إلا و عـالـمُـهـا فـي العشق ِ جنَّني لـكـلِّ قـلـبٍ نـقـيٍّ مؤمن ٍ فطِن ِ مِـنَ الـتِّلاواتِ أمْ مِنْ خارج ِ الزَّمن ِ بـيـن الـملائكِ بين البحر ِ و السُّفن ِ كـلُّ الـسَّماواتِ منْ حُسْن ٍ إلى حسَن ِ و نـورُهـا فـيه ما صلَّى معَ الوهَن ِ إلا لـتـنـشـئَ فـيـنا أجملَ السُّنن ِ يـا وحـيَ كلِّ جَمَال ٍ عاشَ فيكَ غني إلـى الـتغطرس ِ و الطُّغيان ِ و الفتن ِ مـا بـين لونيْن ِ بينَ الطُّهر ِ و الدَّرن ِ شـهـداً و فـيكَ هوى الأزهار ِ ذوَّبني فـكـلُّ حُـسْن ٍ معَ الأشواق ِ يَحضنني و فـيـكَ يـظهرُ وجهُ المؤمن ِ الفطن ِ و أنـتَ في العشق ِ ما أحلاكَ مِنْ وطن |
