القدس والأمة

القدس والأمة

عبد الرحمن حياني

[email protected]

 

ألـمٌ ألـمْ ..

في القدس في أرضِ الْحَرَمْ

في القدس قد فاضَ الألـمْ ..

حتى غدا .. بحراً خِضَمْ

حِقْدٌ دَهَمْ ..

بل أرضنا .. مُلئت نِقمْ

في قدسنا .. شلال دمْ ..

موتٌ .. عدمْ ..

وأمتي هانتْ .. فأنى تحترمْ ؟!

نار ودمْ ..

بؤسٌ جثمْ .. سادتْ طغمْ ..

واستنسرتْ عُصَبُ البغاث من اليهود ..

واستأسد القرد القزمْ ..

وأمتي راحت تمجد ـ في غباء ـ

كلَّ من خان الذممْ

نارٌ حممْ .. عمت ظُلَمْ ..

هُتِكَتْ حُرَمْ

و أمة المليار تمضي .. لا تني

تحمل الأكفان ..

تسعى للعدمْ

ما همها أن تستباح محارمٌ ..

في ساح مسرانا الأشمْ

يا ويح أمتنا إذا ما فرطت ..

بالقدس تؤثر للسَّلَمْ ..

والسِّلم وهمٌ كاذبٌ ..

يرضاه من باع الضمائر ..

والقيمْ

خَطْبٌ ألـم ..

زُوْرٌ علا .. جَوْرٌ وغمْ

غِيْلَ الإباءُ بأرضنا ..

قُتِلَ الشممْ

عاث اليهود بقدسنا ..

بل دنسوا طهر الحرمْ

سُفِكت دماء الأبرياءِ بساحِهِ ..

وتدفقتْ .. حتى غدتْ ..

شلال دمْ

وبنو العقيدة دأبهم ..

ذل لأبناء القرودْ ..

وكلِّ من خفر الذممْ

ضج الألـمْ ..

دِيْسَتْ حُرَمْ ..

يا ويح أمتنا التي ..

 أغضت على جَوْرِ الغَشُومِ وظلمِهِ ..

وتخاذلت عن نصر دين أو قيمْ

يا أمة نامت على ضيم وما ..

صانت علمْ

يا أمتي .. يا أمة المليارْ ..

هلاّ اعتبرت بما جرى ..

يكفي صممْ ..

يا أمتي ..

يا أمة القرآن عودي للجهادْ ..

فهْو السبيلُ إلى القممْ ..

ولْتذكُري ـ يا أمتي ـ

العزُّ يأتي بالكفاحْ ..

لا بتأليه الصنمْ ..

المجدُ يأتي بالضحايا والفداءْ ..

لا بإبداء الخنوع لمن ظلمْ ..

ويكونُ تحريرُ البلادْ ..

بدمٍ يراق على الثرى ..

لا بأوتار النغمْ ..

يا أمتي ..

يكفي هواناً للعدى

هلا تعاظمت الهممْ ..

هلا تعاظمت الهممْ ..

يكفي صممْ