والله(( أشدُّ بأسا))

والله(( أشدُّ بأسا))

شريف قاسم

[email protected]

قـد طـارَ طـيرٌiiوارتفعْ
بـالـهـول والحمم iiالتي
أظـفـارُه حـمـلت iiأذى
أطـنـانُ حـقـدٍ أُلـقيتْ
الـطـائـرُ الـجوَّابُ iiلم
الـمـشـمـخرُّ بغيِّــه
مـا ثـابَ أو لـنـصيحةٍ
واخـتـالَ مـنتفخا iiيرى
وبـقيَّةُ الأعراقِ iiطـــ
نـادى بـأعـلـى iiصوته
فـاسـتـعـذبوا في iiظله
هــذا أنـاخَ بـبـابـه
وأخـوهـما قد iiضمَّــه
الـطـائـرُ الـتيَّــاهُ قد
والـلـعـبـةُ الحمقاءُ iiمن
ويـديـرُهـا ذئـبٌ iiنأى
فـبـدا كـطـبلٍ iiأجوف
الله  جـلَّ جــلالـــه

وأشـدُّ بـأسـا مـنـه iiلم
فاللهُ جلَّ أشــــدُّ iiبأس
يُـرديهِ ربُّ العرشِ iiمهمـ
إنَّ الـدمَ الفوَّارَ أدلجَ iiبالدع
يمضي ويصعدُ في iiالسماءِ
ولـعله بالبشرياتِ لنا iiيعـ
عـن طـائـرٍ قـد iiطارَ
فـالـظـلمُ يبقى iiساعـةً
ولـصـولـةِ الطغيانِ يومٌ
تـهـوي بـه iiغـلـواؤه
قـدرُ الـمـهيمن لم iiيدعْ
خـسـئَ الفرنجةُ واليهودُ
بـاؤوا بـلـعنات السماءِ































وجـنـاحُه الناري iiلمـعْ
بـجـحـيمها الأفقُ iiاتسعْ
فـوق المغاني قد iiهمــعْ
نـارا فـسـبـبت iiالهلعْ
يـرضَ الـوئامَ وما iiاقتنعْ
والـكِـبـرُ فيه وما iiصنعْ
أصـغـى مـليا iiوارتدعْ
جـبـروتَـه العاتي iiاندفعْ
ــوَّعـها بزيفٍ أو iiقمعْ
فـيـمَـنْ تـمهلَ iiوامتنعْ
فرشَ المهانة والوجـــعْ
والآخـرُ الأعمى iiركــعْ
شـوقـا يـحـفزُه iiالطمعْ
صـاغَ الـمـكائدَ وابتدعْ
قـانـونـها استسلمْ و iiدعْ
عـن كـلِّ خـيرٍ iiوانقطعْ
بـالـبـأسِ ذيَّـاك iiاللكعْ
إن شـاءَ دمَّـرَ أو iiقـطعْ
يـنـفـعْهُ صاروخٌ iiقرعْ
ـــا والمعاندُ ما iiارتدعْ
ــا قـد تطاول أو iiجمعْ
ـــــاءِ ومـا iiرجـعْ
ومـا أنـاخَ ولا iiهـجـعْ
ـودُ بـمــا iiاضـطـلعْ
لكنْ في مهالكـــه iiوقعْ
والـحـقُّ خـلَّـده iiالورعْ
فـيـه من جورٍ iiيضــعْ
مـهـمـا تـنكرَ أو iiخدعْ
مـن ظـالـمين ولا iiشيعْ
ومـا تـقدُّمُهُم iiشـــرعْ
ومَـن لـهـم كـانوا iiتبعْ