كُلُّ ما في يدي
05آذار2005
صالح الجيتاوي
كُلُّ ما في يدي
شعر: م.صالح عبد الله الجيتاوي
لـلـنـدى مـنـك أنهر لـلـفـتـوحات عند بابك آفاق قـصـمـت ظهره الأمانيُّ حتى يـتـمـطـى بين الظنون وأنى مُـوقـرٌ أطـبـقت عليه شراك يـتجافى عن هاتف الوصل، حادٍ كـلـمـا هَـلَّ فـي لياليه نجم كـيـف يرقى وقد أضاع المطايا كـيـف يصفو وكيف يهفو لدار كيف ينجو وقد أحاطت به الذؤبان كـلـمـا أنَّ مـن تـلهب قرح هـو ذا شـأنـه. وشأنك غوث شـأنـك الـجود ما تعرضَ كفٌّ كل من فوقها على سَنَنِ الضعف لـم تـزل مـنـعماً ولو أن عبد تـصـطفي من تشاء أمرك أمر والـكـتـاب الذي تقدم في العهد مُـدلـجٌ هـالـكٌ ومُضحٍ سعيدٌ فتلطف ما شئت يا مالك الألطاف أنـا عـبـد وأنـت ربي وهذا | وعيونكـيـف يحظى
بهن قلبٌ ولـكـنـه الـمـريـن الثخين صـار نِضوَ السراب لا يستكين يـرتـقي من طغت عليه الظنون مـن أحـابـيـله، ونمت لُحون فـي شـرايـيـنه، ويغشاه طين حـجـبـتـه عوارض وحزون كـيـف يعطي وقد طوته الديون لـيـس مـن أهـلها سقيمٌ ظنين واسـتـفـردتـه وهـو الطعين عـقـه القرح والصدى والأنين لـحـطـيـمٍ سجينُ أتت عليه لـغـيـاثٍ ومـا دعـا محزون وأنـت الـقـيـوم أنت المعين الـسـوء بـالبعد والعقاب قمين حـار فـيـه الأريب والمستبين يـكـون مـن سـره مـا يكون سـيـد مـوثـقٌ وعـبد السنون مكين عَـلَّ الـذي قـضـيـت يهون كـل مـا فـي يـدي ومنه أدين |

