كُلُّ ما في يدي

كُلُّ ما في يدي

شعر: م.صالح عبد الله الجيتاوي

[email protected]

لـلـنـدى مـنـك أنهر iiوعيون
لـلـفـتـوحات عند بابك iiآفاق
قـصـمـت ظهره الأمانيُّ iiحتى
يـتـمـطـى بين الظنون iiوأنى
مُـوقـرٌ أطـبـقت عليه شراك
يـتجافى عن هاتف الوصل، iiحادٍ
كـلـمـا هَـلَّ فـي لياليه iiنجم
كـيـف يرقى وقد أضاع iiالمطايا
كـيـف يصفو وكيف يهفو iiلدار
كيف ينجو وقد أحاطت به الذؤبان
كـلـمـا أنَّ مـن تـلهب iiقرح
هـو ذا شـأنـه. وشأنك iiغوث
شـأنـك الـجود ما تعرضَ iiكفٌّ
كل من فوقها على سَنَنِ iiالضعف
لـم تـزل مـنـعماً ولو أن iiعبد
تـصـطفي من تشاء أمرك iiأمر
والـكـتـاب الذي تقدم في iiالعهد
مُـدلـجٌ هـالـكٌ ومُضحٍ iiسعيدٌ
فتلطف ما شئت يا مالك iiالألطاف
أنـا عـبـد وأنـت ربي iiوهذا



















كـيـف يحظى بهن قلبٌ iiسجينُ
ولـكـنـه الـمـريـن iiالثخين
صـار نِضوَ السراب لا iiيستكين
يـرتـقي من طغت عليه الظنون
مـن أحـابـيـله، ونمت لُحون
فـي شـرايـيـنه، ويغشاه iiطين
حـجـبـتـه عوارض وحزون
كـيـف يعطي وقد طوته iiالديون
لـيـس مـن أهـلها سقيمٌ iiظنين
واسـتـفـردتـه وهـو iiالطعين
عـقـه القرح والصدى iiوالأنين
لـحـطـيـمٍ
أتت عليه iiالسنون
لـغـيـاثٍ ومـا دعـا iiمحزون
وأنـت الـقـيـوم أنت iiالمعين
الـسـوء بـالبعد والعقاب iiقمين
حـار فـيـه الأريب والمستبين
يـكـون مـن سـره مـا iiيكون
سـيـد مـوثـقٌ وعـبد
مكين
عَـلَّ الـذي قـضـيـت يهون
كـل مـا فـي يـدي ومنه iiأدين