آيات جنين
18كانون12004
د.إبراهيم الأسود
آيات جنين
على لسان الشهيدة الفلسطينية البطلة
آيات الأخرس
شعر:د.إبراهيم الأسود
لـبيكِ من قلب الحصار ِ، إمّا خُذلتِ من الجوار لَـبَّيْ دموعِكِ بالدُّمى الأغرار .. والأخر ِِ الغِرار ِ تـتـبـاريـانِ .. فـتظفران معاً بجائزة التباري فـتُـغـيِّـرانِ قـواعد الإنشاء في لغةِ الحوار ِ و تـقـرران الـبدعة العرباءَ في صوْغ القرار ِ : بـيـضُ المها تُحدى بها للمجد أسرابُ الكناري فـي كـل آونةٍ شهيدةُ ، اْو شهيدٌ ... في انفجار ِ تـتـرنـحُ الـدنـيا به عامين ، من ثقل العيار ِ شـررٌ هَـمى حتى طمى ، حتى غدا بركانَ نار ِ يـغـلـي دماغُ الغرب منها و هي حاميةُ الأوار ِ فـإذِ الإدارةُ في دوار ٍ و الحضارةُ في احتضار ِ! *** *** إنـا إذا نـكـصَ الفحولُ تقدمت عُصَبُ المهار ِ تـرمـي بـثـالـثةِ الأثافي وجهَ رابعةِ النهار ِ فـيُـشـع مـن ذي قـارَ فجرٌ كان مَطليّاً بقار ِ و تـعـود بدرٌ رغم أن البدرَ أوْغَل في السِّرار ِ و تُـعيدنا ذاتُ السِّوار ِ إلى رؤى ذاتِ الصَّواري و تـقـومُ عَـمـرةُ بـاللواء و قد تمرغ بالعُفار ِ و تُـلـوِّحُ الـخـنساء جذلى بالقلادة و الصِّدار ِ و تـطـل خـولة من بعيد ٍ ترتدي ثوبيْ ضِرار ِ مـحـفـوفـةً بـرُفَـيْدة ٍ و بأم مَعْبَدَ و النوار ِ حَـلَّ الـسـفـورُ لهنّ لمّا جاز للرجل ِ التواري لا يـنـجـلـي حُسن اللآلئ دون تكسير المَحار ِ فـلـنـخـلـعـنّ حجابَنا عملاً بقانون الطواري و لـنـعـلنَنَّ الحربَ بالآياتِ و السوَر القِصار ِ و لنضربن بطول عرض سلاحهم عرض الجدار ِ و الـغَـرقَـدُ الـمـلعونُ سوف نُبيده بالجُلّنار ِ و نُـهـدهـدُ الـحكامَ كلٌ وهو يَقبَعُ في الوجار ِ ب(دَع ِالمكارمَ لات)أو (قل للمليحةِ في الخمار ِ)! *** *** فـلـيُـجمِع المَفتونُ والمُفتونَ من عَبد ِ الدولار ِ و مَـن ِ الـشـهادةُ سُوِّيت في دينهم بالإنتحار ِ ! و لـيُـسمعوا الأصوات للأسياد من خلف البحار ِ مـالـي أنـا و لـجُبنهم و لذلك الجدل ِ المُثار ِ حـسـبي إذا أسمعتُ ربي عالياً صوتَ انفجاري حـسـبـي إذا أشممتُ أملاكَ السماءِ شذا قُتاري حـسـبـي إذا خـلـطَ الـثـرى القدسيَّ شيءٌ م_____ــن نُ_____ـث_____ـاري بـدمـي أنا و صواحبي حسمُ القضيةِ باختصار ِ و الـمُرجفونَ لو انهم شُقّوا ، لما شَقّوا غباري ! *** *** أسـفـاً جِـنينُ لِما جرى بل ما يزال الآن جار ِ تـنـحـط ُّ في تمثيلهِ جَوقاتُ مَسرحِنا الحضاري إنْ مِن تَتار ِ الغَربِ كان القومُ ، أو عَرَبِ التتار ِ الـمـنـتمينَ ( لكوندليزا ) ، عن مَعَدٍّ أو نزار ِ الـمـسـلمينَ ، و إنما هم و اليهودُ على غِرار ِ الـراكـعـيـنَ ببيتِ ماءٍ ، ساجدين ببيت نار ِ الـواقـفـين على شَفا جُرُفٍ من الأحلام ، هار ِ الـواقـعـين ببعضِهم ، من أجل ِتوحيدِ المسار ِ الـصامدين على هوان نفوسهم ، تحت الحصار ِ الـصـاعـدينَ ، من انحدار ٍ لانحدار ٍ لانحدار ِ الـقـافزينَ الى الوراء ، من اليمين ِ أو اليسار ِ الـضـافرينَ لرأس ِ سلطةِ حكمهم ، إكليلَ عار ِ الـفـاتـحـيـن مَخادعَ الجُلّى ، بأنكحةِ الشِّغار ِ الـراكبين الأمر تحت السَّرْج ِ ، أو تحت الحمار ِ الـرابطين الجحشَ ،ليس الجأش ،شَكماً بالعِذار ِ الـقـابـلين خُنوعَهم ، و يُقبِّلون عصا المُكاري الـمُبدِلينَ الرأيَ بالرَّغي ِ الكثير ِ ، و الإجترار ِ الـمـكـثرين النقّ،في المستنقعاتِ وفي المَجاري يـهـتـزُّ عندهم الضَّميرُ ، بهز أوساط الجواري و يـكـونُ أوْجُ نضالهم ، بين الخوابي والجرار ِ دورُ الـبَـغـاءِ قَـمـيـنةٌ بهمُ ، و أنديةُ القمار ِ قـومٌ أضـاعـوا مجدَهم ، وأتوْا بمجد ٍ مستعار ِ و يلوذُ من فَرط الصَّغار ِ كبارهم ، خلفَ الصِّغار ِ أنـى لـهـؤلاء ، أن يـسـتنقذوكِ من الإسار ِ صعبٌ على صَدِئِ الحديدِ يصوغُ مجداً من نُضار *** *** إن كـان من ثأر ٍ ومن أمل ٍ ، ففي هذي الذَراري فـي ثـلة الأطفالِ ، في لُمم الصبايا في الحواري في روح ٍ اختارت جوار مَليكِها ، محضَ اختيار ِ سُـلّـت كـشعلةِ قابس ٍ أو شعبةٍ من ذي الفقار ِ جَـرفتْ قذاراتٍ ، إلى سقر ٍ .. إلى بئس القرار ِ *** *** إنـي فديتكِ يا جنينُ ، و قد بصمتُ على قراري عـفواً ، فضمي الآن أشلائي ، إلى أنقاض داري و إليك روحي .. إنها جُهدُ المُقِلِّ ، مع اعتذاري 0 |
ِ