الخيار
04أيلول2004
سليم عبد القادر
الخيار
شعر: سليم عبد القادر
يسلبني الطاغوت أصل إن قلت: ما الدنيا ، وماذا أنـا وإن أنا أطبقت فاهـي عـلى فسَّـر صمـتي بالتحـدّي له يريـدني عبداً لـه ، مُبلسـاً أن أخدع النفس، فأرمي التّقى فـلتنظـروا لي يا بنـي آدمٍ |
الخيارْ
|
يقول: قم واختر، فأيـن الخيـارْ؟! فيهـا!؟ أراه احـتدَّ مـني وثـارْ قهري، ولم أرض لنفسي ؤالصِّفارْ ثـمَّ رمانـي في جحـيم، ونـارْ بيـن جـموع وزنـها كالغبـارْ وأرتـدي قـناع فسـقٍ مُعـارْ حلاً ، وأمري واضـح كالنهـارْ |