هزة
04أيلول2004
محمد الخليلي
هزة
شعر: محمد الخليلي
تخافون الزلازل والمصابا هُرعتم خائفين من المباني أذكّركم بزلزلة ستأتي وقد أزفتْ وأيم الله ربي فهزة (ريخترٍ) تسبي نهاكم * * * وزلزلة تمير الأرض موراً وأخرجت البرية من قبور وقال الناس ماذا قد دهاها؟ فيومئذ تحدث عن كثير فمن يعمل من الخيرات يجزى ومن يعمل شروراً أو ذنوباً * * * فزلزلة القيامة ذات شأن فتذهل كل مرضعة رؤوم وذات الحمل تجهض من أساها تخال الناس أنهم سكارى وما هم بالسكارى بل حيارى * * * خبرت الناس من عجم وعرب وطفت الأرض ألتمس المعالي فلم أر مثل قول الصدق حقاً فيا من قد عصا الرحمن جهراً تضرع بالدعا لله طراً وبادر بالصلاح اليوم شكراً ويا من قد جنيت ولم توانى ويا من قد غفلت الدهر تلهو فصوت الحق يدعو كل حر ألم يأن الخشوع لميت قلب فدمع في الدجى يجلو قلوباً فزلزلة القيامة ليت شعري |
|
وتنسون القيامة إلى الساحات تخشون الوِصَابا وتوشك أن تبلغكم عذابا تذكّرنا وتقترب اقترابا أليس هروبكم عجباً عجابا * * * إذا ما زلزلت عظمت مصابا لتلقى الله قد وضع الكتابا سؤال مُسَيَّرٍ فقدَ الصوابا من الأخبار ما أشقى وطابا من الرحمن لن يتر الهبابا فإن الله يجزيه العذابا * * * عظيم يحدث العجب العجابا عن الولدان إذ أمسوا سرابا إذ الأعلام تضطرب اضطرابا ومن هول كأن القلب ذابا فهول الخطب ينسكب انسكابا * * * كباراً أو كهولاً أو شبابا بمشرقها ومغربها اغترابا ولم أر مثل باب التوب بابا ألا فاطلب من الله المتابا تنل منه المفازة والثوابا فباب التوب قد أمسى رحابا تذكر أن للجاني عقابا كفاك تغافلاً واعمر خرابا إياباً للهدى فوراً إيابا دموع تغسل الران المعابا محجرة وأكباداً صلابا ستحصدنا عجائز أو شبابا |
والحسابا