الفراعنة الصغار
26حزيران2004
عزالدين فرحات
الفراعنة الصغار
شعر/ عز الدين فرحات
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
فرعـون أعلـن في المــدا
ئن رافعـاً رأس
الفخــار
الشعب في وطني
شــريـ
كٌ فهــو يمتلـك
القـرار
الشعب حــرٌّ أن
يــوا
فق أو يـؤيد
للمســار |
الشعب حــر أن الشعـب في وطني سعيـ يا أيهـا الشعـب الأبــيُّ قل مـا تشاء ومــا تريـ وارفـع جبينـك عاليـاً * * * هامـان نـادى : قتَّلـوا لا ترحمــوا امـرأة، ولا إن ضاق عن جثث الضحا من قال حي على الـهدى من شـاء أن يحيـا بهـ فليمس مقطــوع اللسـا وليعلــم الأحــرار أ سنعيــد للأذهان أهـ أنا لا أريد سماع صـو الشاهريـن سلاحهـم الساهريــن عليه حتـ * * * فرعون أيد .. والعيــو الشعب صـفق، والقلـوب الدمـع مــلء عيونــه وهنـا تكشفـت الحقا سقط القنــاع وزال عـن |
يسيـ
|
ـر إلى اليسار أو اليســار ـد ما رأى أبداً ضـرار ملكت أمرك باقتـدار ـد افعل، فإنك لن تضـار وعليــه إكليـل وغـار * * * أنا لا أريد سوى الدمـار شيخاً ولا حتى الصغــار يا القبر، فاتخذوا الديــار قولوا: الجحيم هي القـرار ـذي الأرض محمىَّ الذمار ن وأذنــه سُدت بقـار نَّـا سوف نكويهم بنـار وال (المحاكم) والتتــار ت غير تمجيد الكبــار في وجهه ليـلاً نهــار ـى لا يثــور ولا يغار * * * ن تكاد تقذف بالشـرار حزينـة وبهـا انكسـار والحلق يبتلـع المـرار ئق أصبحت مثل النهـار وجه الفراعنة الصغــار |